نزيف اختراق. نزيف داخلي

يتجلى نزيف الرحم على شكل إفرازات دموية من المهبل ، ويمكن أن تحدث بسبب أمراض خطيرة لدى النساء. يكمن جوهر العلاج في التشخيص والعلاج الصحيح والسريع. بعد كل شيء ، هذا المرض يؤدي إلى عواقب معقدة وحتى الموت.

ما هو نزيف الرحم

نزيف الرحم - يختلف إفراز الدم من الرحم عن الأيام الحرجة من حيث مقدار ووقت حدوث الإفرازات.

معدلات فقدان الدم أثناء الحيض

الحيض هو عملية فسيولوجية تبدأ في المتوسط ​​في سن 11 وتنتهي في سن 55.يستمر لمدة 3-7 أيام ويحدث كل 28-35 يومًا. لدورة شهرية واحدة ، تطلق الفتاة من 50 إلى 80 مل من الدم.

تتوقف الأيام الحرجة المنتظمة أثناء الحمل وبعد الولادة. قد تكون غائبة أيضًا أثناء الرضاعة الطبيعية.

أنواع وأسباب النزيف من المهبل

أيضًا ، يمكن أن ينزف المهبل خلال فترات معينة من حياة المرأة:

1. طفولي- مرحلة التطور الجنسي ؛
2. الإنجابية- سن الإنجاب
3. سن اليأس- في سن اليأس.

حسب طبيعة إفرازات الدم تنقسم إلى:

أهم أعراض النزف

العلامات الرئيسية لفقدان الدم المهبلي:

• النزيف المختل غير مؤلم.
• بعد الولادة حتى شهرين ؛
• إفرازات طويلة بعد الإجهاض ؛
• فقدان الدم أثناء تناول موانع الحمل الهرمونية.
• مع الاورام الحميدة في الرحم.
• الورم العضلي داخل المهبل.
• الحمل داخل الرحم
• يرتبط النزيف بالسرطان.

ما هو نزيف الرحم الخطير؟

إذا لم ينتهي نزيف الرحم لفترة طويلة ، فمن الصعب إيقافه ، وهذا هو السبب في أن مثل هذا المرض خطير للغاية على صحة المرأة وله العواقب التالية:

• قد يحدث فقر الدم (إذا كان حجم الدم الخارج أكثر من 80 مل) ؛
• غالبًا ما يتطلب فقدان الدم بشكل كبير بسبب النزيف ، والذي يصعب تحديده ، إجراء عملية جراحية ؛
• خطر الإصابة بالمرض الأساسي الذي تسبب في النزيف ؛
• خطر حدوث نزيف عند النساء الحوامل أو في فترة ما بعد الولادة

علامات نزيف الرحم في فترة الإنجاب

في فترة الإنجاب ، هناك الكثير من العوامل التي يمكن أن تسبب علم الأمراض.

يحدث هذا بسبب:

• اضطرابات في إنتاج الهرمونات بعد إنهاء الحمل ؛
• مع الإجهاد
• في وجود الأمراض المعدية.
• تسمم؛
• عند تناول الدواء.

أثناء الحمل ، وخاصة في المراحل المبكرة ، قد ينزف الرحم بسبب الإجهاض. في المراحل المتأخرة ، قد ينزف الرحم بسبب المشيمة المنزاحة.إنه خطير بشكل خاص عندما ينزف أثناء الولادة وبعدها ، فإن كمية الدم المفقودة يمكن أن تكون كبيرة جدًا.

أيضا ، يمكن أن يكون سبب النزيف مثل هذه الأمراض:

• ورم عضلي؛
• بطانة الرحم من جسم الرحم.
• أورام عنق الرحم.
• التهاب مزمن في عنق الرحم.

النزيف في الحمل خارج الرحم

تتشابه أعراض الحمل خارج الرحم تمامًا مع الإنجاب الطبيعي:

• قلة الدورة الشهرية.
• زاد الرحم.
• يسكب الصندوق
• تسمم.
• تغيير في تفضيلات الذوق.

يعتبر النزيف أثناء الحمل خارج الرحم ظاهرة شائعة ، ويحدث بسبب حقيقة أن الحمل يمكن أن يصبح العامل الرئيسي في تمزق الأنابيب أو عند الانقطاع. لا تعتمد شدة الإفراز دائمًا على آلية الإجهاض ، على الرغم من أن تمزق البوق يترافق مع فقدان دم أكبر من الإجهاض الدوائي.

نزيف داخل الرحم مع انقطاع الطمث عند النساء

مع انقطاع الطمث عند النساء ، تحدث تغيرات هرمونية في الجسم ، لذلك غالبًا ما ينزف المهبل. يجب توخي الحذر الشديد عند الإفرازات خلال فترة توقف الحيض. من المهم استشارة الطبيب فورًا عند ظهور العلامات الأولى ، لأن علاج الأورام في المراحل الأولى يكون أكثر نجاحًا.

أسباب نزيف الرحم في سن اليأس:

• إفرازات دم وفيرة
• التفريغ مع الجلطات.
• النزيف الذي يحدث بين الأيام الحرجة.
• مدة التفريغ أطول من المعتاد.

لماذا يحدث نزيف مهبلي على الأعصاب؟

يقال إن فقدان دم الرحم المختل وظيفيًا يحدث عندما لا يكون هناك سبب لظهور إفرازات الدم. يمكن أن تكون بسبب التجارب القوية والضغط النفسي والعاطفي وعلى أسس عصبية.ستكون طرق العلاج متشابهة ، ربما يصف الطبيب دواء مهدئ لتخفيف التوتر.

التشخيص

عند الشك الأول في تطور المرض ، من المهم مراجعة الطبيب على الفور.

من أجل تحديد المصدر الذي نشأ منه المرض ، يتم اتخاذ التدابير التالية:

• التشاور مع طبيب أمراض النساء.
• تحاليل الدم؛
• الموجات فوق الصوتية للرحم
• تنظير المهبل.
• خزعة من عنق الرحم.

التشخيص الدقيق ضروري في عملية الشفاء.

كيف يوقف النزيف من المهبل؟

من أجل التوقف ، تحتاج إلى تشخيص العامل الرئيسي في ظهور فقدان الدم ، ثم يختار الخبراء طريقة لإيقافه. في أغلب الأحيان ، يتم استخدام عوامل مرقئ ، مع فقدان كبير للدم ، يتم نقله.كذلك هناك طريقة أخرى للتوقف (أثناء الإجهاض أو الإجهاض أو الولادة) وهي كشط تجويف الرحم ، فإذا لم يتوقف النزيف يلجأ الأطباء إلى التدخلات الجراحية.

يمكنك وقف النزيف في المنزل باتباع القواعد التالية:

• سلام؛
• برودة في اسفل البطن.
• شراب وفير
• يعني أن يعيد الدم.

من المهم بعد هذه الإجراءات طلب المشورة من أخصائي.

مبادئ العلاج في المستشفى:

• تناول أدوية مرقئ.
• هرمونات الأوكسيتوسين.
• موانع الحمل الهرمونية.
• حفائظ.

الطرق الجراحية:

• القشط
• تدمير بطانة الرحم بالتبريد.
• استئصال الرحم.

علاج نزيف الرحم

تتمثل المهمة الرئيسية لهذا العلاج في وقف النزيف والقضاء على مصدر المرض ومنع العلاج. يتم العلاج في المستشفى ، أولاً وقبل كل شيء ، يقوم المتخصصون بإجراء التشخيص من أجل معرفة سبب المرض.

تعتمد طرق العلاج بشكل مباشر على مصدر المرض والعمر وشدة حالة المريض.

يتم استخدام الأدوية التالية:

• أدوية مرقئ.
• الوسائل التي تقلل الرحم.
• مع انخفاض مستويات الهيموجلوبين - الأدوية التي تحتوي على الحديد ؛
• الفيتامينات والأدوية التي تقوي الأوعية الدموية.

بعد توقف التفريغ ، يتم تنفيذ العلاج الوقائي.

تشمل العوامل المرقئة للنزيف من المهبل ما يلي:

• ديسينون.
• إتامزيلات.
• فيكاسول.
• مستحضرات الكالسيوم
• حمض أمينوكابرويك.

بالإضافة إلى هذه الأدوية ، يمكن أيضًا وصف الأدوية التي تقلل الرحم:

• الأوكسيتوسين.
• بيتوترين.
• هيفوتوسين.

فيديو: نزيف الرحم المختل

يتخلل الكائن البشري والثديي آلاف الأوعية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة ، والتي تحتوي على سائل ثمين يؤدي عددًا كبيرًا من الوظائف - الدم. طوال الحياة ، يعاني الشخص من تأثير عدد كبير من العوامل الضارة ، من بينها الآثار المؤلمة مثل الضرر الميكانيكي للأنسجة الأكثر شيوعًا. نتيجة لذلك ، يحدث نزيف.

ما هذا؟ يعطي علم الطب "علم وظائف الأعضاء المرضي" مثل هذا التعريف لهذه الحالة: "هذا هو خروج الدم من الوعاء الدموي التالف". في الوقت نفسه ، يصب خارج أو في تجويف الجسم (البطن أو الصدر أو الحوض) أو العضو. إذا بقيت في النسيج ، وتلقيحها ، فإنها تسمى نزيفًا ، وإذا تراكمت فيها بحرية ، فإنها تسمى ورم دموي. حالة تتلف فيها الأوعية الدموية ، وغالبًا ما تحدث فجأة ، ومع تدفق سريع قوي للسائل الحيوي ، قد يموت الشخص. هذا هو السبب في أن الإسعافات الأولية للنزيف غالبًا ما تنقذ حياته ، وسيكون من الجيد للجميع معرفة أساسيات ذلك. بعد كل شيء ، لا تحدث مثل هذه المواقف دائمًا عندما يكون هناك عاملين صحيين في الجوار ، أو حتى مجرد أشخاص مدربين تدريباً خاصاً.

ما هي أنواع النزيف الموجودة ولماذا تحدث؟

هناك العديد من التصنيفات لهذه الحالة المرضية ويعلمها الخبراء جميعًا. ومع ذلك ، نحن مهتمون بتقسيم النزيف إلى أصناف ، أولاً وقبل كل شيء ، من وجهة نظر عملية. من أجل التوفير الناجح للإسعافات الأولية ، فإن التصنيف التالي مهم. يوضح أنواع النزيف حسب طبيعة الوعاء التالف.

نزيف شرياني

يأتي من الشرايين التي تحتوي على دم مؤكسج يتدفق من الرئتين إلى جميع الأعضاء والأنسجة. إنه يمثل مشكلة خطيرة ، حيث أن هذه الأوعية عادة ما تكون موجودة في عمق الأنسجة ، بالقرب من العظام ، والحالات التي يصاب فيها هو نتيجة لتأثيرات قوية للغاية. في بعض الأحيان يتوقف هذا النوع من النزيف من تلقاء نفسه ، لأن الشرايين لها غشاء عضلي واضح. عندما يصاب مثل هذا الوعاء ، فإن التشنجات الأخيرة.

نزيف وريدي

مصدره هو الأوعية الوريدية. من خلالها ، يتدفق الدم المحتوي على منتجات التمثيل الغذائي وثاني أكسيد الكربون من الخلايا والأنسجة إلى القلب ثم إلى الرئتين. تقع الأوردة بشكل سطحي أكثر من الشرايين ، لذلك تتضرر كثيرًا. لا تنقبض هذه الأوعية أثناء الإصابة ، لكنها يمكن أن تلتصق ببعضها لأن جدرانها أرق وقطرها أكبر من الشرايين.

نزيف شعري

يتدفق الدم من الأوعية الصغيرة ، وغالبًا ما يكون الجلد والأغشية المخاطية ، وعادة ما يكون هذا النزيف ضئيلًا. على الرغم من أنه يمكن أن يكون وفيرًا بشكل مخيف في جرح واسع ، لأن عدد الشعيرات الدموية في أنسجة الجسم كبير جدًا.

نزيف متني

بشكل منفصل ، يتم أيضًا عزل ما يسمى بالنزيف المتني. أعضاء الجسم مجوفة ، في الواقع ، - هذه "أكياس" ذات جدران متعددة الطبقات - ومتني ، والتي تتكون من الأنسجة. وتشمل الأخيرة الكبد والطحال والكلى والرئتين والبنكرياس. عادة ، لا يمكن رؤية هذا النوع من النزيف إلا من قبل الجراح أثناء العملية ، حيث أن جميع الأعضاء المتني "مخفية" في أعماق الجسم. من المستحيل تحديد هذا النزيف حسب نوع الوعاء التالف ، لأنه يوجد في أنسجة العضو جميع أنواعها وكلها مصابة في وقت واحد. هذا نزيف مختلط. لوحظ هذا الأخير أيضًا مع إصابات واسعة في الأطراف ، لأن الأوردة والشرايين تقع جنبًا إلى جنب.

اعتمادًا على بقاء الدم في تجويف الجسم أو العضو أو خروج الدم منه ، يتم تمييز النزيف:

• داخلي.الدم لا يخرج ويبقى في الداخل: في تجويف البطن والصدر والحوض والمفاصل (المفاصل) وبطينات الدماغ. نوع خطير من فقدان الدم يصعب تشخيصه وعلاجه لعدم وجود علامات خارجية للنزيف. لا يوجد سوى مظاهر عامة لفقده وأعراض خلل وظيفي كبير في العضو (الأعضاء).
• نزيف خارجي.يصب الدم في البيئة الخارجية ، وغالبًا ما تكون أسباب هذه الحالة هي الإصابات والأمراض المختلفة التي تؤثر على الأعضاء والأنظمة الفردية. يمكن أن يكون هذا النزيف من الجلد والأغشية المخاطية والمعدة والأمعاء من الجهاز البولي. في الوقت نفسه ، يُطلق على التدفقات المرئية للدم صريحة ، وتلك التي تحدث في عضو مجوف يتصل بالبيئة الخارجية تسمى مخفية. قد لا يتم اكتشاف الأخير فور بدء النزيف ، لأن خروج الدم يستغرق وقتًا ، على سبيل المثال ، من أنبوب هضمي طويل.

1. بَصِير.في هذه الحالة ، يتم فقدان كمية كبيرة من الدم في فترة زمنية قصيرة ، وعادة ما يحدث ذلك بشكل مفاجئ نتيجة الإصابة. نتيجة لذلك ، يصاب الشخص بحالة حادة (فقر الدم).
2. مزمن.عادة ما يحدث فقدان كميات صغيرة من هذا السائل البيولوجي على المدى الطويل بسبب أمراض مزمنة في الأعضاء مع تقرح في أوعية جدرانها. يسبب حالة من فقر الدم المزمن.

فيديو: نزيف في "مدرسة الدكتور كوماروفسكي"

الأسباب الرئيسية للنزيف

ما الذي يمكن أن يسبب النزيف؟ من المناسب أن نلاحظ هنا أيضًا أن هناك نوعين مختلفين تمامًا منهم ، بناءً على عامل ما إذا كان الوعاء الطبيعي تالفًا أو نشأت الحالة المرضية على خلفية تدمير جدار الأوعية الدموية المتغير. في الحالة الأولى ، يسمى النزيف ميكانيكيًا ، في الحالة الثانية - مرضي.

يمكن تمييز الأسباب الرئيسية التالية للنزيف:

• إصابات جرحية. يمكن أن تكون حرارية (من التعرض لدرجات حرارة حرجة) ، ميكانيكية (في حالة حدوث كسر في العظام أو جرح أو كدمة). يحدث هذا الأخير في مواقف متطرفة مختلفة: حوادث المرور ، وحوادث السكك الحديدية والطائرات ، والسقوط من ارتفاع ، والمعارك التي تنطوي على أشياء خارقة ، وجروح ناجمة عن طلقات نارية. هناك أيضًا إصابات صناعية ومنزلية.
• أمراض الأوعية الدموية ، بما في ذلك الأورام (آفات الأنسجة القيحية مع إصابة الأوعية الدموية ، تصلب الشرايين ، ساركومة وعائية).
• أمراض الدم ونظام تخثر الكبد (نقص الفيبرينوجين ، نقص فيتامين ك ، التهاب الكبد ، تليف الكبد).
• أمراض عامة. على سبيل المثال ، داء السكري والالتهابات (الفيروسية والإنتان) ونقص الفيتامينات والتسمم يتسبب في تلف جدران الأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم ، ونتيجة لذلك تتسرب البلازما وخلايا الدم من خلالها ويحدث نزيف.
• الأمراض التي تصيب مختلف الأعضاء. زفير الدم من الرئتين يمكن أن يسبب مرض السل والسرطان. من المستقيم - الأورام والبواسير والشقوق. من الجهاز الهضمي - تقرحات في المعدة والأمعاء والأورام الحميدة والرتج والأورام. من الرحم - التهاب بطانة الرحم ، والأورام الحميدة ، والتهاب ، والأورام.

ما الذي يهدد الإنسان بالنزيف؟

من أهم وظائف الدم ، ولكن ليس بأي حال من الأحوال ، هو نقل الأكسجين والمواد المغذية. يقوم بتوصيلها إلى الأنسجة ، وتزيل منتجات التمثيل الغذائي وثاني أكسيد الكربون منها. مع حدوث نزيف كبير ، هناك خسارة كبيرة لهذه المادة الضرورية للجسم. يعتبر الجهاز العصبي وعضلة القلب حساسين للغاية لنقص الأكسجين. يحدث موت الدماغ مع الانقطاع التام لتزويده بالدم عند البشر والحيوانات خلال 5-6 دقائق فقط.

ومع ذلك ، بالإضافة إلى الفقد المباشر للسائل الثمين المحتوي على الأكسجين ، هناك مشكلة أخرى. الحقيقة هي أنها تحافظ على الأوعية في حالة جيدة ، ومع خسارة كبيرة لها ، تهدأ الأخيرة. في هذه الحالة ، يصبح الدم المتبقي في جسم الإنسان ، والذي يحتوي على الأكسجين ، غير فعال ولا يمكنه فعل الكثير للمساعدة. هذه الحالة خطيرة للغاية ، وتسمى صدمة الأوعية الدموية أو الانهيار. يحدث مع قوي حاد.

العواقب الموصوفة أعلاه تهدد حياة المريض وتتطور بسرعة كبيرة بعد النزيف.

يؤدي الدم عددًا كبيرًا من الوظائف ، من أهمها الحفاظ على توازن البيئة الداخلية للجسم ، وكذلك ضمان اتصال الأعضاء والأنسجة ببعضها البعض عن طريق نقل مختلف المواد النشطة بيولوجيًا. وهكذا ، تتبادل بلايين خلايا الجسم المعلومات ، ونتيجة لذلك ، يمكنها العمل بسلاسة. ينتهك النزيف إلى حد ما ثبات البيئة الداخلية للجسم ووظائف جميع أعضائه.

في كثير من الأحيان ، لا يهدد فقدان الدم حياة المريض بشكل مباشر ؛ ويلاحظ هذا في العديد من الأمراض. في مثل هذه الحالات ، يكون فقدان الدم مزمنًا وخفيفًا. يحدث استبدال الدم المتدفق عن طريق تخليق بروتينات البلازما بواسطة الكبد والعناصر الخلوية بواسطة نخاع العظم. يصبح النزيف علامة تشخيصية مهمة للتعرف على المرض.

علامات النزيف

شائعة

شكاوى المرضى:

1. ضعف ، نعاس غير مدفوع.
2. دوخة؛
3. عطش
4. الشعور بالخفقان وضيق في التنفس.

الأعراض الخارجية لفقدان الدم التي يتم ملاحظتها مع أي نوع من النزيف هي كما يلي:

• شحوب الجلد والأغشية المخاطية.
• عرق بارد؛
• زيادة معدل ضربات القلب؛
• ضيق التنفس؛
• اضطرابات التبول حتى الغياب التام للبول.
• انخفاض في ضغط الدم
• نبض ضعيف متكرر
• انتهاكات للوعي حتى ضياعها.

محلي

الانصباب الخارجي للدم

يتمثل العرض المحلي الرئيسي في وجود جرح على سطح الجلد أو الغشاء المخاطي وتدفق الدم منه بشكل مرئي. ومع ذلك ، فإن طبيعة النزيف مختلفة وتعتمد بشكل مباشر على نوع الوعاء الدموي.

1. يتجلى الشعيرات الدموية من قبلأن الدم يتم جمعه في قطرات كبيرة ، ناز من سطح الجرح بأكمله. عادة ما تكون خسارتها لكل وحدة زمنية صغيرة. لونه أحمر.
2. علامات النزيف الوريدي: يمكن أن يتدفق الدم بسرعة إلى حد ما عند إصابة وريد كبير أو عدة إصابات في وقت واحد ، فإنه يتم تصريفه من الجرح على شكل شرائط. لونه أحمر غامق ، وأحيانًا بورجوندي. إذا أصيبت الأوردة الكبيرة في الجزء العلوي من الجسم ، فقد يكون هناك إفرازات متقطعة للدم من الجرح (ومع ذلك لا يتزامن الإيقاع مع النبض ، بل مع التنفس).
3. علامات النزيف الشرياني: الدم يتدفق من موقع الإصابة في الصدمات النابضة - "النوافير" (هم يتزامن التردد والإيقاع مع دقات القلب والنبض) ، لونه قرمزي مشرق ، أحمر. عادة ما يكون فقدان الدم لكل وحدة زمنية سريعًا وكبيرًا.

مظاهر النزيف الخفي

• من الرئتين - يفرز الدم بسعال (أحد أعراض نفث الدم) ، يكون مزبدًا ، ولونه أحمر فاتح.
• من المعدة - اللون البني (حمض الهيدروكلوريك من عصير المعدة يتفاعل مع الدم ، وهذا الأخير يتغير لونه). قد تكون هناك جلطات.
• من الأمعاء - يكتسب البراز لونًا بنيًا داكنًا أو أسودًا ولزجًا ولزجًا (براز يشبه القطران).
• من الكلى والمسالك البولية - يتحول لون البول إلى اللون الأحمر (من لون من الطوب إلى اللون البني مع "الخرق" - جلطات وقطع من الأنسجة).
• من الرحم والأعضاء التناسلية - دم أحمر ، غالبًا في الإفرازات توجد قطع من الغشاء المخاطي.
• من المستقيم - يمكن العثور على قطرات الدم القرمزي على البراز.

علامات نزيف داخلي

1. لا يوجد تدفق للدم في البيئة. هناك أعراض عامة لفقدان الدم.
2. تعتمد المظاهر المحلية على موقع الضرر الذي يصيب الوعاء الدموي وفي تجويف الجسم الذي يتراكم فيه الدم.
3. - فقدان الوعي أو ارتباكه ، اضطرابات موضعية في الوظائف الحركية و / أو الحساسية ، غيبوبة.
4. في التجويف الجنبي - ألم في الصدر وضيق في التنفس.
5. في التجويف البطني - ألم في البطن ، قيء وغثيان ، توتر في عضلات جدار البطن.
6. في تجويف المفصل - انتفاخه وألمه في الجس والحركات النشطة.

هل يمكن للجسم أن يتعامل مع النزيف؟

لقد وفرت الطبيعة مثل هذا الاحتمال بأن الأنسجة الحية الهشة والحساسة ستتعرض للإصابة خلال حياة طويلة. هذا يعني أن هناك حاجة إلى آلية لمقاومة تدفق الدم من الأوعية التالفة. والناس يمتلكونها. كجزء من بلازما الدم ، أي الجزء السائل الذي لا يحتوي على خلايا ، هناك مواد نشطة بيولوجيًا - بروتينات خاصة. معا يشكلون نظام تخثر الدم. لمساعدتها خلايا الدم الخاصة - الصفائح الدموية. نتيجة عمليات تخثر الدم المعقدة متعددة المراحل هي تكوين جلطة دموية - جلطة صغيرة تسد الوعاء الدموي المصاب.

في الممارسة المعملية هناك مؤشرات خاصة توضح حالة نظام تخثر الدم:

• مدة النزيف. مؤشر على مدة تدفق الدم من إصابة قياسية صغيرة ناتجة عن درز خاص على الإصبع أو شحمة الأذن.
• وقت تخثر الدم - يوضح المدة التي يستغرقها الدم للتجلط وتشكيل الجلطة. يتم تنفيذه في أنابيب الاختبار.

مدة النزف هي ثلاث دقائق ، والوقت هو 2-5 دقائق (حسب Sukharev) ، 8-12 دقيقة (حسب Lee White).

في كثير من الأحيان ، تكون الإصابة أو الضرر الذي يلحق بالسفينة بسبب العملية المرضية واسعًا للغاية ولا يمكن للآليات الطبيعية لوقف النزيف أن تتكيف ، أو ببساطة ليس لدى الشخص الوقت للانتظار بسبب التهديد على الحياة. بدون أن تكون متخصصًا ، من الصعب تقييم حالة الضحية ، وستكون أساليب العلاج مختلفة حسب السبب.

لذلك ، يخضع المريض المصاب بنزيف حاد من الوريد أو الشريان للتسليم العاجل إلى منشأة طبية. قبل ذلك ، يجب أن يحصل على رعاية طارئة. للقيام بذلك ، تحتاج إلى وقف النزيف. عادة ما يكون هذا توقفًا مؤقتًا لتدفق الدم من الوعاء الدموي.

إسعافات أولية

ما هي طرق التوقف المؤقت للنزيف المعروفة؟ ها هم:

1. الضغط (الضغط على الوعاء في الجرح ، وضع ضمادة الضغط).
2. تطبيق اسفنجة مرقئة ، ثلج ، ري ببيروكسيد الهيدروجين (لنزيف الشعيرات الدموية).
3. انثناء قوي جدًا للطرف.
4. سدادة كثيفة بضمادة وشاش وصوف قطني (لتجويف الأنف والجروح الخارجية العميقة).
5. تطبيق عاصبة مرقئ.

طرق وقف النزيف أخيرًا ، والتي لا يمكن إجراؤها إلا من قبل الطبيب والمؤسسة الطبية ، هي:

• ميكانيكيًا: ربط الوعاء بالجرح وإجراء خياطة للأوعية وخياطة الأنسجة مع الوعاء.
• المواد الكيميائية: مضادات التخثر ومضيق الأوعية (كلوريد الكالسيوم ، الإبينفرين ، حمض أمينوكابرويك)
• الحرارية: التخثير الكهربي.
• بيولوجي (لوقف النزيف الشعري والمتني أثناء العمليات): أفلام الفيبرين ، الإسفنج المرقئ ، تخميد أنسجة الجسم (الثرب ، العضلات ، الأنسجة الدهنية).
• إصمام الوعاء (إدخال فقاعات هواء صغيرة فيه).
• إزالة العضو المصاب أو جزء منه.

من المهم جدًا تحديد نوع الوعاء التالف ، لأن طرق إيقاف تدفق الدم منه ستعتمد على ذلك.

الإسعافات الأولية للنزيف الشرياني

تعتبر العاصبة فعالة جدًا في حالة تلف وعاء الطرف. كما يتم استخدام طريقة الضغط والسدادة الضيقة للجرح.

تسخير القواعد

أثناء التحضير ، من الضروري ضغط الشريان على العظام فوق الجرح بقبضة اليد أو الأصابع ، وتذكر أنه مع إصابة وعاء كبير ، يجب حساب الدقائق. يتم ضغط الشريان العضدي على عظم الكتف على طول سطحه الداخلي ، الشريان الزندي - في ثني الكوع ، الشريان الفخذي - في الانحناء الإربي ، أسفل الساق - في الحفرة المأبضية ، الإبط - في جوف نفس الاسم.

يجب رفع الساق أو الذراع المصابة. يتم وضع عاصبة مع شدها بإحكام ووضع منشفة أو خرقة بينها وبين الجلد. إذا لم يكن هناك شريط مطاطي خاص ، فيمكنك استخدام ضمادة عادية أو وشاح أو خرطوم مطاطي رفيع أو حزام بنطلون أو وشاح أو حتى حبل. ثم يتم ربطها بشكل غير محكم حول الطرف ، ويتم إدخال عصا في الحلقة ولفها إلى التثبيت المطلوب. معيار التطبيق الصحيح للعاصبة هو وقف النزيف. وقت مكوثه على الطرف: لا تزيد عن ساعتين في الصيف ونصف ساعة في الشتاء. لإصلاح لحظة لقط الأوعية ، يتم كتابة الوقت على قطعة من الورق ويتم تثبيته على الطرف المصاب.

خطر

المشكلة هي أنه من المستحيل وضع عاصبة لأكثر من الفترة الزمنية المذكورة أعلاه بسبب اضطرابات الدورة الدموية في الساق أو الذراع المصابة ، وتموت الأنسجة. عندئذٍ لن تتم استعادة وظيفة الطرف بالكامل ، وفي بعض الأحيان يصبح البتر ضروريًا. بالإضافة إلى ذلك ، هناك خطر حدوث تطور في منطقة التلف (البكتيريا التي تعيش في التربة وتتكاثر في الأنسجة الحية في حالة عدم وجود الأكسجين تدخل الجرح). إذا لم يتم تسليم الشخص إلى المستشفى في غضون الوقت المحدد ، في أي حال ، يجب تخفيف العاصبة لبضع دقائق. يتم تثبيت الجرح بقطعة قماش نظيفة.

إذا أصيب الشريان السباتي ونزف منه ، فمن الضروري الضغط عليه بإصبع وسد الجرح بضمادة معقمة. يمكن وضع عاصبة على الرقبة ، لذلك يتم استخدام تقنية خاصة لمنع الاختناق من الضحية. ارفع يدك على الجانب الآخر من الإصابة ، وشد الرقبة بعربة أقلموقع الإصابة مع الطرف.

فيديو: رعاية طارئة للنزيف الحاد

نزيف وريدي

مع النزيف الوريدي ، تعمل الضمادات الضيقة أو العاصبة بشكل جيد. خصوصية تقنية هذا الأخير هو أن موقعه ليس فوق موقع الإصابة ، كما هو الحال في إصابة الشرايين ، ولكن على العكس من ذلك ، أدناه.

بأي طريقة لوقف النزيف ، يتم تغطية الجرح نفسه بمنديل معقم أو قطعة قماش نظيفة. في حالة توفر مسكن للألم ، يمكن إعطاء الضحية حقنة أو حبوب إذا كانت الضحية واعية. يجب تغطية الشخص الذي يرقد على الأرض لمنع انخفاض حرارة الجسم. لا تتحرك أو تقلب الضحية.

في حالة الاشتباه في حدوث نزيف داخلي بسبب الصدمة ، يجب إعطاء المريض راحة كاملة وإرساله إلى المستشفى في أسرع وقت ممكن.

فيديو: الإسعافات الأولية للنزيف الوريدي

نزيف شعري

بالنسبة لنزيف الشعيرات الدموية ، يتم استخدام طريقة الضغط ، بما في ذلك راحة اليد أو الأصابع ، والضمادات ، والإسفنج المرقئ ، والأشياء الباردة. مع العمل الكافي لنظام التخثر ، يصبح التوقف المؤقت للنزيف نهائيًا.

العلاج بعد وقف النزيف في المستشفى

إن استخدام الأدوية المحسّنة للتخثر ، وبدائل الدم ، والدم الكامل / البلازما / تعليق الصفائح الدموية إلزامي. هناك حاجة أيضًا إلى العلاج بالتسريب في الوريد لاستعادة توازن الأيونات. نظرًا لأن النزيف عادة ما يكون بعيدًا عن المشكلة الوحيدة بعد الحوادث المؤلمة الخطيرة ، بالتوازي مع العمل على إيقافه ، يقوم الأطباء بإجراء تشخيص طارئ وعلاج الاضطرابات المصاحبة.

الشيء الرئيسي هو ألا تفقد رأسك إذا حدثت مشكلة لأحد الأشخاص من حولك ، وكان الشخص مصابًا بنزيف. من أجل التعامل مع ذلك ، يمكنك استخدام مواد من مجموعة الإسعافات الأولية في السيارة ، أو أشياء من حقيبتك الخاصة ، أو ملابس أو أدوات منزلية.

مهمة وواجب كل شخص عادي تقديم الإسعافات الأولية للضحية ، والتي تتمثل في التوقف المؤقت لفقدان الدم. وبعد ذلك يجب أن تأخذ المريض على الفور إلى مؤسسة طبية بمفردك أو استدعاء سيارة إسعاف على وجه السرعة.

- هذه حالة يصب فيها الدم إما في التجويف الطبيعي للجسم (المعدة ، المثانة ، الرحم ، الرئتين ، تجويف المفصل ، إلخ) ، أو في حيز يتكون بشكل مصطنع من تدفق الدم (خلف الصفاق ، بين العضلات) . تعتمد أعراض النزيف الداخلي على مكانه ودرجة فقدان الدم ، وعادة ما تشمل الدوخة والضعف والنعاس وفقدان الوعي. يتم تشخيص علم الأمراض على أساس بيانات الفحص الخارجي ونتائج التصوير الشعاعي والأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي والدراسات التنظيرية. العلاج - العلاج بالتسريب ، الإزالة الجراحية لمصدر النزيف.

التصنيف الدولي للأمراض - 10

K92.2 S27.1 S06.4 O08.1

معلومات عامة

النزيف الداخلي هو نزيف الدم الذي لا يتدفق فيه الدم بل إلى أحد تجاويف جسم الإنسان. قد يكون السبب إصابة أو مرض مزمن. إن الطبيعة الهائلة لفقدان الدم وتأخر علاج المرضى للمساعدة والصعوبات التشخيصية في تحديد هذه الحالة المرضية تزيد من حدة المشكلة وتحول النزيف الداخلي إلى تهديد خطير لحياة المرضى. يتم العلاج من قبل متخصصين في مجال طب الرضوض وجراحة البطن والصدر وجراحة الأعصاب وجراحة الأوعية الدموية.

الأسباب

يمكن أن يكون سبب النزيف الداخلي صدمة وبعض الأمراض المزمنة. يمكن أن يحدث نزيف هائل ومهدد للحياة في تجويف البطن نتيجة لصدمة حادة في البطن مع تلف الطحال والكبد ، في كثير من الأحيان - البنكرياس أو الأمعاء أو المساريق (عند الإصابة ، السقوط من ارتفاع ، حادث سيارة ، وما إلى ذلك). يحدث النزيف في التجويف الجنبي عادةً مع كسور متعددة في الأضلاع مع تلف الأوعية الوربية وغشاء الجنب. في حالات نادرة ، يحدث بسبب كسور من 1-2 ضلع.

يعتبر النزيف في التجويف القحفي أحد المضاعفات الخطيرة لإصابة الدماغ الرضحية. نظرًا لأن الجمجمة ، على عكس التجاويف الطبيعية الأخرى ، لها حجم ثابت بشكل صارم ، فحتى كمية صغيرة من الدم المتدفق يسبب ضغطًا على هياكل الدماغ ويشكل تهديدًا لحياة المريض. يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن النزيف داخل الجمجمة يمكن أن يحدث ليس فقط بعد الإصابة مباشرة ، ولكن أيضًا بعد عدة ساعات أو حتى أيام ، أحيانًا على خلفية الرفاهية الكاملة.

يمكن أن يحدث النزيف في تجويف المفصل بسبب كل من الكسر والكدمة داخل المفصل. لا يمثل خطرًا مباشرًا على الحياة ، ومع ذلك ، إذا ترك دون علاج ، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

نسبة كبيرة من العدد الإجمالي للنزيف الداخلي هو النزيف في تجويف أي عضو ، والذي يتطور نتيجة للأمراض المزمنة في الجهاز الهضمي: الأورام الخبيثة ، القرحة الهضمية في المعدة والأمعاء ، التهاب المعدة التآكلي ، الدوالي الوريدية. المريء مع تليف الكبد ، وما إلى ذلك في الممارسة الجراحية ، غالبًا ما تصادف متلازمة مالوري فايس - تشققات في المريء بسبب تعاطي الكحول أو تناول وجبة ثقيلة واحدة.

سبب آخر شائع إلى حد ما للنزيف الداخلي هو أمراض النساء: تمزق المبيض ، الحمل خارج الرحم ، إلخ. في ممارسة طب النساء ، هناك نزيف داخلي بعد الإجهاض. النزيف الداخلي ممكن أيضًا مع المشيمة المنزاحة أو الانفصال المبكر ، ونزيف ما بعد الولادة مع المشيمة المحتبسة والرحم وتمزق قناة الولادة.

تصنيف

هناك عدة تصنيفات للنزيف الداخلي:

• بناءً على السبب:ميكانيكي (بسبب تلف الأوعية الدموية أثناء الإصابات) والتآكل (بسبب تلف جدار الأوعية الدموية أثناء النخر والإنبات وتعفن الورم أو العملية المدمرة). بالإضافة إلى ذلك ، يتم تمييز نزيف السكري ، والذي يحدث بسبب زيادة نفاذية جدار الأوعية الصغيرة (على سبيل المثال ، مع داء الإسقربوط أو تعفن الدم).
• بناءً على حجم فقدان الدم:معتدل (حتى 500 مل أو 10-15٪ من حجم الدم المنتشر) ، معتدل (500-1000 مل أو 16-20٪ BCC) ، شديد (1000-1500 مل أو 21-30٪ BCC) ، هائل (أكثر من 1500 مل أو أكثر من 30٪ BCC) ، مميت (أكثر من 2500-3000 مل أو أكثر من 50-60٪ BCC) ، قاتل تمامًا (أكثر من 3000-3500 مل أو أكثر من 60٪ BCC).
• بالنظر إلى طبيعة السفينة المتضررة:الشرايين ، الوريدية ، الشعيرية والمختلطة (على سبيل المثال ، من الشريان والوريد أو من الوريد والشعيرات الدموية). إذا تم سكب الدم من الشعيرات الدموية لأي عضو متني (الكبد والطحال وما إلى ذلك) ، فإن هذا النزيف يسمى متني.
• بناءً على الترجمة:الجهاز الهضمي (في تجويف المريء أو المعدة أو الأمعاء) ، في التجويف الجنبي (تدمي الصدر) ، في كيس التامور (دموية القلب) ، في تجويف المفصل ، إلخ.
• مع مراعاة مكان تراكم الدم المراق:البطن (في التجويف الجنبي والبطن وغيرها) والخلالي (في سمك الأنسجة مع التشريب).
• بالنظر إلى وجود أو عدم وجود علامات واضحة للنزيف:صريح ، حيث الدم ، حتى بعد مرور بعض الوقت وبصورة متغيرة ، "يخرج" من خلال فتحات طبيعية (على سبيل المثال ، تلطيخ البراز باللون الأسود) ، ويختفي ، حيث يبقى في تجويف الجسم.
• مع مراعاة وقت حدوثها:أولي ، ينشأ مباشرة بعد الضرر الرضحي لجدار الأوعية الدموية ، والثانوي ، ويتطور لبعض الوقت بعد الإصابة. بدوره ، ينقسم النزيف الثانوي إلى نزيف مبكر (يتطور في الأيام 1-5 بسبب انزلاق الرباط أو طرد جلطة دموية) ومتأخر (يحدث عادةً في الأيام 10-15 بسبب الاندماج القيحي لجلطة ، نخر للجلطة جدار الوعاء الدموي ، إلخ).

أعراض النزيف الداخلي

العلامات المبكرة الشائعة لهذا المرض هي الضعف العام ، والنعاس ، وشحوب الجلد والأغشية المخاطية ، والدوخة ، والعرق البارد ، والعطش ، وتغميق العينين. محتمل الإغماء. يمكن الحكم على شدة فقدان الدم من خلال التغيرات في النبض وضغط الدم والعلامات السريرية الأخرى. مع فقدان القليل من الدم ، هناك زيادة طفيفة في معدل ضربات القلب (تصل إلى 80 نبضة / دقيقة) وانخفاض طفيف في ضغط الدم ، وفي بعض الحالات قد لا تكون هناك أعراض سريرية.

يشهد انخفاض الضغط الانقباضي إلى 90-80 ملم على نزيف داخلي معتدل. RT. فن. وزيادة معدل ضربات القلب (عدم انتظام دقات القلب) حتى 90-100 نبضة / دقيقة. الجلد شاحب ، وهناك برودة في الأطراف وزيادة طفيفة في التنفس. احتمالية جفاف الفم ، الإغماء ، الدوخة ، الغثيان ، الضعف ، الضعف الشديد ، رد الفعل البطيء.

في الحالات الشديدة ، يحدث انخفاض في الضغط الانقباضي يصل إلى 80 ملم. RT. فن. وما دون ، زيادة معدل ضربات القلب حتى 110 وما فوق نبضة / دقيقة. هناك تسارع شديد واضطراب في إيقاع التنفس ، وعرق بارد لزج ، والتثاؤب ، والنعاس المرضي ، ورعاش اليدين ، وتغميق العينين ، واللامبالاة ، واللامبالاة ، والغثيان والقيء ، وانخفاض كمية البول التي تفرز ، والمخ. العطش وفقدان الوعي وشحوب حاد في الجلد والأغشية المخاطية وزرقة الأطراف والشفتين والمثلث الأنفي.

مع نزيف داخلي حاد ، ينخفض ​​الضغط إلى 60 ملم زئبق. الفن ، هناك زيادة في معدل ضربات القلب تصل إلى 140-160 نبضة / دقيقة. التنفس الدوري (Cheyne-Stokes) ، الغياب أو الارتباك في الوعي ، الهذيان ، الشحوب الشديد ، أحيانًا مع صبغة رمادية مزرقة ، العرق البارد هي سمات مميزة. المظهر غير مبال ، العيون غارقة ، ملامح الوجه مدببة.

مع فقدان الدم المميت ، تتطور الغيبوبة. ينخفض ​​الضغط الانقباضي إلى 60 ملم زئبق. فن. أو لم يتم تعريفه. ضيق في التنفس ، بطء قلب حاد مع معدل ضربات قلب 2-10 نبضة / دقيقة ، تشنجات ، اتساع حدقة العين ، إفراز لا إرادي للبراز والبول. الجلد بارد وجاف و "رخامي". يتبع العذاب والموت.

علاج النزيف الداخلي

من الضروري التأكد من إيصال المريض إلى قسم الرعاية المتخصصة في أسرع وقت ممكن. يحتاج المريض إلى التزام الهدوء. في حالة الاشتباه في حدوث تدمي الصدر أو النزيف الرئوي ، يتم إعطاء المريض وضع شبه جلوس ، مع فقد الدم في مناطق أخرى ، يتم وضعه على سطح مستو. يجب وضع البرد (مثل كيس الثلج) على منطقة مصدر النزيف المشتبه به. يمنع منعا باتا تسخين المنطقة المصابة أو إعطاء الحقن الشرجية أو إعطاء أدوية مسهلة أو حقن أدوية في الجسم تحفز نشاط القلب.

يتم إدخال المرضى إلى المستشفى. يتم اختيار القسم مع مراعاة مصدر النزيف الداخلي. يتم علاج تدمي الصدر الرضحي من قبل أطباء الرضوح ، تدمي الصدر غير الرضحي والنزيف الرئوي - جراحو الصدر ، الأورام الدموية داخل الجمجمة - جراحو الأعصاب ، نزيف الرحم - أطباء أمراض النساء. في حالة الرضوض الحادة للبطن ونزيف الجهاز الهضمي ، يتم الاستشفاء في قسم الجراحة العامة.

المهام الرئيسية في هذه الحالة هي التوقف العاجل للنزيف الداخلي ، والتعويض عن فقدان الدم وتحسين دوران الأوعية الدقيقة. منذ بداية العلاج ، للوقاية من متلازمة القلب الفارغ (السكتة القلبية الانعكاسية بسبب انخفاض حجم BCC) ، واستعادة حجم السائل المنتشر ومنع صدمة نقص حجم الدم ، ونقل نفاث لمحلول جلوكوز بنسبة 5٪ ، ومحلول ملحي ، ودم والبلازما وبدائل الدم.

في بعض الأحيان يتم إيقاف النزيف الداخلي عن طريق الدك أو الكي في منطقة النزيف. ومع ذلك ، في معظم الحالات ، يلزم التدخل الجراحي العاجل تحت التخدير. مع وجود علامات الصدمة النزفية أو التهديد بحدوثها في جميع المراحل (التحضير للجراحة ، الجراحة ، فترة ما بعد الجراحة) ، يتم إجراء إجراءات نقل الدم.

مع النزيف الرئوي ، يتم إجراء سدادة من القصبات الهوائية. مع تدمي الصدر المتوسط ​​والصغير ، يتم إجراء البزل الجنبي ، مع تدمي الصدر الكبير - بضع الصدر مع خياطة جرح الرئة أو ربط الوعاء الدموي ، مع فقدان الدم في التجويف البطني - شق البطن الطارئ مع خياطة جرح الكبد أو الطحال أو أي تلف آخر عضو ، مع ورم دموي داخل الجمجمة - حج القحف.

مع قرحة المعدة ، يتم إجراء استئصال المعدة ، مع قرحة الاثني عشر - خياطة الوعاء بالاشتراك مع بضع المبهم. في متلازمة مالوري فايس (نزيف من شق في المريء) ، يتم إجراء نزيف بالمنظار مع البرد وتعيين مضادات الحموضة وحمض أمينوكابرويك ومنشطات تخثر الدم. إذا كان العلاج المحافظ غير فعال ، فيجب إجراء الجراحة (خياطة الشق).

النزيف الداخلي الناتج عن الحمل خارج الرحم هو مؤشر للجراحة الطارئة. مع نزيف الرحم المختل ، يتم إجراء سدادة من تجويف الرحم ، مع نزيف حاد بسبب الإجهاض ، وصدمة الولادة ، وبعد الولادة ، يتم إجراء الجراحة.

إذا كان ضغط الدم لا يمكن تطبيعه على الرغم من العلاج المستمر بالسوائل ، يتم إعطاء الدوبامين ، أو النوربينفرين ، أو الإبينفرين بعد توقف النزيف. لعلاج الصدمة النزفية ، يتم استخدام البنتوكسيفيلين والديبيريدامول والهيبارين والستيرويد. بعد القضاء على الخطر على الحياة ، يتم تصحيح التوازن الحمضي القاعدي.

نزيف الرحم المرضي الحاد مشكلة شائعة يواجهها أطباء أمراض النساء. حتى هذه الحالات الفردية تتطلب أحيانًا عناية طبية فورية. أسباب هذا المرض عديدة. لحل المشكلة وفهم كيفية وقف نزيف الرحم ، من الضروري مراعاة عمر المرأة ووظائفها الشهرية وتاريخها الطبي وعوامل الخطر لأمراض بطانة الرحم وتجلط الدم.

مسببات نزيف الرحم غير الطبيعي الحاد

يمكن أن تكون مسببات نزيف الرحم متعددة العوامل. تصنف هذه الحالة المرضية على أنها مرتبطة بالتشوهات الهيكلية للرحم والاضطرابات في نظام تخثر الدم. يحدث هذا لأسباب:

• ورم.
• تضخم.
• العضال الغدي.
• الورم العضلي الأملس.
• العمليات السرطانية في الجسم وعنق الرحم.
• تجلط الدم.
• ضعف التبويض.
• بطانة الرحم.
• حمل؛
• عوامل علاجية المنشأ.

يعد تحديد المسببات الأكثر احتمالاً أمرًا ضروريًا في اختيار الطريقة الأنسب والأكثر فاعلية لوقف النزيف لمريض معين ويتم تحقيقه من خلال أخذ التاريخ والفحص البدني وفحص أمراض النساء واختبارات الدم.

الفحص السريري لاضطرابات الارقاء عند المرأة التي تعاني من نزيف حاد في الدورة الشهرية

يجب أن يعتمد الفحص الأولي لاضطراب الإرقاء الكامن لدى هؤلاء النساء على تاريخهن الطبي. تتضمن نتيجة الاختبار الإيجابية الظروف التالية:

• نزيف الحيض الغزير ، بدءًا من الحيض ؛
• نزيف ما بعد الولادة؛
• العمليات المصحوبة بفقدان الدم.
• انتهاكات نظام التخثر في علاج الأسنان.

في هذه الحالة ، يجب مراعاة الشروط التالية:

• ورم دموي مرة أو مرتين في الشهر.
• نزيف أنفي متكرر
• نزيف مستمر من اللثة.
• أعراض تجلط الدم في الأقارب.

التاريخ أو التاريخ

يعد الحصول على سوابق طبية شامل أمرًا ضروريًا للتركيز على ظروف النزيف. يأخذ هذا في الاعتبار الأعراض المصاحبة والأسباب السابقة لعدم انتظام الدورة الشهرية ، وتفاصيل عن تاريخ أمراض النساء والتاريخ الطبي ، وبيانات من الاختبارات المعملية والإشعاعية ذات الصلة.

ما يصل إلى 13٪ من النساء اللواتي يعانين من نزيف حيض غزير لديهن نوع مختلف من مرض فون ويلبراند وقد يعاني ما يصل إلى 20٪ من المرضى من اضطرابات النزيف. يمكن أن تحدث أسباب أخرى لاعتلال التخثر ، مثل انخفاض عوامل التخثر ، والهيموفيليا ، وضعف الصفائح الدموية ، في أي فئة عمرية. بالإضافة إلى ذلك ، مع الأمراض الجهازية مثل اللوكيميا والفشل الكبدي ، وكذلك الأدوية مثل مضادات التخثر أو أدوية العلاج الكيميائي ، قد ينخفض ​​التخثر وقد يتسبب ذلك في حدوث نزيف. يؤخذ كل هذا في الاعتبار عند تطوير تكتيكات لحل السؤال التالي: كيف نوقف نزيف الرحم.

الفحص البدني

يجب أن يبدأ الفحص البدني للمريضة المصابة بنزيف الرحم بتقييم فقدان الدم الحاد والأعراض الرئيسية ، وهي نقص حجم الدم وفقر الدم والنتائج التي تشير إلى مسببات المرض. يجب تقييم حالة المرأة حتى يتمكن الطبيب من تحديد ما إذا كانت تعاني من نزيف في الرحم وليس نزيفًا من مناطق أخرى من الجهاز التناسلي. وبالتالي ، يجب إجراء فحص أمراض النساء ، بما في ذلك فحص عنق الرحم في المضارب والجس ثنائي الأبعاد ، من قبل طبيب أمراض النساء من أجل الكشف عن أي صدمة للأعضاء التناسلية أو المهبل أو عنق الرحم. كل هذا يسمح لنا باستخلاص النتائج ، وهو السبب الذي تسبب في النزيف المهبلي. سيحدد فحص أمراض النساء أيضًا حجم النزيف وشدته وحالة الرحم والأعضاء التناسلية الداخلية أو الآفات الهيكلية للعضو التناسلي (الورم العضلي الأملس).

البحوث المخبرية

التقييم المخبري للمرضى بهذا المرض ضروري. يتم فحص جميع المراهقين والنساء بعناية لاضطرابات الإرقاء. مع الأخذ في الاعتبار الصورة السريرية ، يجب مراعاة أمراض الغدة الدرقية ، واختلال وظائف الكبد ، وتعفن الدم ، وسرطان الدم ، وما إلى ذلك. وينبغي أخذ عينات من أنسجة بطانة الرحم في جميع النساء. هذا ينطبق بشكل خاص على المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا. يجب أيضًا إجراء خزعة بطانة الرحم لدى النساء الأصغر من 45 عامًا اللائي لديهن تاريخ من التعرض لهرمون الاستروجين غير المقترن (على سبيل المثال ، لوحظ في المرضى الذين يعانون من السمنة أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات) ، أو حدث نزيف أولي ، أو مع مثل هذه المظاهر المستمرة. يجب أن يعتمد قرار إجراء الموجات فوق الصوتية على الحوض على التقييم السريري للبيانات.

تتطلب الاختبارات المعملية الأولية ما يلي:

• تحديد المجموعة وعامل Rh ؛
• إختبار الحمل؛
• تسجيل وقت الثرومبوبلاستين الجزئي المنشط ؛
• وقت البروثرومبين؛
• تحديد كمية الفبرينوجين.
• الاختبار الأولي لمرض فون ويلبراند ؛
• تحديد مستوى هرمون الغدة الدرقية.
• الكشف عن الحديد في الدم ، والقدرة الكلية على ربط الحديد والفيريتين ؛
• اختبارات وظائف الكبد؛
• الكشف عن المتدثرة الحثرية.

السيطرة على نزيف الرحم غير الطبيعي الحاد عند النساء غير الحوامل في سن الإنجاب

يجب أن يكون التقييم الأولي للمريضة التي تعاني من نزيف رحمي حاد غير طبيعي لفحصها بحثًا عن علامات نقص حجم الدم وعدم استقرار الدورة الدموية المحتمل. تشمل تدابير وقف النزيف إعطاء الإستروجين المترافق عن طريق الوريد ، وتعيين موانع الحمل الفموية المركبة ، والبروجستين عن طريق الفم وحمض الترانيكساميك. يجب أن تستند القرارات إلى التاريخ الطبي للمريض وموانع العلاج. يجب النظر في الجراحة لأولئك النساء غير المستقرات سريريًا. يجب أن يعتمد اختيار التدخل الجراحي على الأمراض المصاحبة الأساسية للمريض الكامنة وراء علم الأمراض ورغبة المرأة في إنجاب الأطفال في المستقبل. بمجرد حل نوبة النزيف الحادة ، يوصى بالانتقال إلى علاج الصيانة طويل الأمد.

يُعرَّف نزيف الرحم بأنه نزيف من جسم الرحم إذا كان غير طبيعي في الانتظام أو الحجم أو التكرار أو المدة ويحدث في غياب الحمل. يمكن أن يكون هذا المرض حادًا أو مزمنًا. النزيف الحاد هو حالة تتطلب تدخلاً فوريًا لمنع المزيد من فقدان الدم. يمكن أن تحدث عملية حادة بشكل عفوي أو في ظروف نزيف أو نزيف مزمن. يجب أن يمر التقييم الشامل للمريض المصاب بهذه الحالة المرضية بثلاث مراحل:

• تحديد مقدار الدم المفقود.
• توضيح المسببات الأكثر احتمالا ؛
• اختيار العلاج المناسب.

علاج

تحدد الأدلة المحدودة وآراء الخبراء والتوصيات كيفية إيقاف نزيف الرحم بسرعة. يعتمد اختيار طريقة العلاج في هذه الحالة على العيادة والمسببات ، مع مراعاة المشاكل الطبية الرئيسية. الهدفان الرئيسيان للإدارة هما وقف النزيف والسيطرة عليه لتقليل فقدان دم الحيض في الدورات اللاحقة. يعتبر العلاج الطبي خيار العلاج الأساسي المفضل. ومع ذلك ، قد تتطلب بعض المواقف التدخل الجراحي.

الأدوية الأساسية

كيف توقف نزيف الرحم؟ الأدوية المستخدمة لهذا الغرض هي عوامل هرمونية. وهي تعتبر الخط الأول من العلاج الطبي للمرضى الذين يعانون من نزيف حاد. تشمل خيارات العلاج موانع الحمل الفموية المركبة والبروجستين عن طريق الفم.

تستخدم الأدوية المضادة للفيبرين مثل حمض الترانيكساميك لمنع تدهور الفيبرين وهي فعالة في علاج المرضى الذين يعانون من أي شكل من أشكال النزيف. يقلل حمض الترانيكساميك بشكل فعال من معدل فقدان الدم أثناء العملية ويزيل مؤشرات نقل الدم في المرضى الجراحيين.

المرضى الذين يعانون من اضطرابات التخثر أو أولئك الذين يشتبه في إصابتهم بالنزيف قد يصابون بردود فعل غير متوقعة للعلاجات الهرمونية وغير الهرمونية. بالنسبة لمثل هؤلاء المرضى ، يوصى بالتشاور مع أخصائي أمراض الدم ، خاصة إذا كان من الصعب السيطرة على النزيف أو إذا كان طبيب أمراض النساء لا يستطيع التعامل مع هذا المرض بمفرده. قد يساعد ديزموبريسين في علاج المرضى الذين يعانون من مرض فون ويلبراند إذا كان من المعروف أن المرأة تستجيب لهذا الدواء. يمكن إعطاؤه عن طريق الاستنشاق عن طريق الأنف ، عن طريق الوريد أو تحت الجلد. يجب استخدام هذا العلاج بحذر بسبب خطر احتباس السوائل ونقص صوديوم الدم. لا ينبغي أن يعطى للمرضى الذين يعانون من نزيف حاد يتلقون الإنعاش في الوريد. يتوفر أيضًا العامل المؤتلف الثامن وعامل فون ويلبراند وقد يكونان ضروريين للسيطرة على النزيف الشديد. قد تتطلب عوامل العيوب الأخرى بدائل خاصة بالعامل.

يجب على المرضى الذين يعانون من اضطرابات النزيف أو ضعف الصفائح الدموية تجنب الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية بسبب تأثيرها على تراكم الصفائح الدموية وتفاعلها مع المواد التي يمكن أن تؤثر على وظائف الكبد وإنتاج عوامل تخثر الدم.

جراحة

كيف لوقف نزيف الرحم مع تضخم بطانة الرحم أو الورم العضلي؟ تعتمد الحاجة إلى العلاج الجراحي على الاستقرار السريري للمريض ، وشدة النزيف ، ووجود موانع للعلاج العلاجي ، وعدم الاستجابة للأدوية والأمراض المصاحبة. تشمل الخيارات الجراحية توسيع وكحت بطانة الرحم واستئصال بطانة الرحم وانصمام الشريان الرحمي واستئصال الرحم. يتم اختيار طريقة التدخل الجراحي على أساس العوامل المذكورة أعلاه بالإضافة إلى رغبة المريض في الحفاظ على الخصوبة في المستقبل.

قد تكون هناك حاجة لإجراءات محددة مثل تنظير الرحم ، استئصال السليلة ، استئصال الورم العضلي إذا اشتبه في وجود تشوهات هيكلية كسبب لعلم الأمراض المحدد. وبالتالي فإن مسألة كيفية وقف نزيف الرحم مع الورم العضلي أو داء السلائل يتم تحديدها لصالح الأساليب الجراحية. يعتبر التوسيع والكحت وحدهما (بدون تنظير الرحم) أداة غير كافية لتقييم ضعف الرحم وقد يوفران فقط راحة مؤقتة من النزيف. إذا تم إجراؤها باستخدام تنظير الرحم المصاحب ، فقد يكون هذا مهمًا بالنسبة لأولئك المرضى الذين يشتبه في إصابتهم بأمراض داخل الرحم ، أو قد يكون من المرغوب فيه الحصول على عينة من الأنسجة لتحديد عمليات معينة. أظهرت تقارير حالة إصمام الشريان الرحمي واستئصال بطانة الرحم أن هذه الإجراءات ناجحة في إدارة النزيف. على الرغم من أن استئصال بطانة الرحم متاح بسهولة في معظم المراكز ، إلا أنه لا ينبغي التفكير فيه إلا إذا فشلت العلاجات الأخرى أو تم بطلانها. يجب إجراء هذا الإجراء فقط عندما لا يكون لدى المرأة خطط للإنجاب في المستقبل وتم استبعاد سرطان الرحم بشكل موثوق كسبب. يستخدم استئصال الرحم كعلاج نهائي للنزيف المفرط ، والذي قد يكون ضروريًا للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاج الطبي.

وبالتالي ، تم إدراجه في أي طرق وكيفية إيقاف نزيف الرحم في المستشفى.

حالات خاصة

في معظم الحالات ، لا تعرف المرأة سبب إصابتها بالنزيف ، ولا تشك في أن لديها بعض العوامل المؤهبة لتطور هذا المرض الرحمي. لكن في بعض الأحيان هناك أمراض يعرفها المريض ، ومعلومته وطرق الفحص الإضافية هي التي تساعد في توضيح التشخيص واختيار استراتيجية علاجية محددة.

نزيف أثناء الحمل

خلال فترة ما حول انقطاع الطمث ، يكون السبب الأكثر شيوعًا للنزيف غير الطبيعي هو التغيرات الهرمونية التي تمنع الإباضة. الدورات الشهرية المنتظمة ولكن الأكثر شدة شائعة جدًا في السنوات التي تسبق سن اليأس. بالنسبة للنساء في الأربعينيات من العمر ، يمكن أن تساعد حبوب منع الحمل منخفضة الجرعة أيضًا في السيطرة على نزيف الرحم الغزير. كيف يمكن إيقافها والتعامل مع أعراض انقطاع الطمث الأخرى ، بما في ذلك الهبات الساخنة والتعرق الليلي ومتلازمة ما قبل الحيض والصداع؟ سيساعد ذلك في استخدام حبوب منع الحمل عند استخدامها بشكل مستمر. بعد سن الخمسين ، مع العلاج بالهرمونات البديلة (الذي يتكون من جرعات أقل من هرمون الاستروجين والبروجسترون مقارنة بالحبوب) ، من الممكن في النهاية فطم المريضة عن الهرمونات تمامًا إذا انخفضت أعراض انقطاع الطمث تدريجيًا.

في فترة ما قبل انقطاع الطمث ، يختار بعض الأشخاص عدم تناول حبوب منع الحمل ، لذلك يمكن استخدام طرق محافظة أخرى لوقف النزيف في هذه الحالة. يعد البروجسترون واللولب الرحمي أحد هذه الخيارات ، ويوفر فرصة رائعة لتحديد النسل يمكن أن تستمر لمدة خمس سنوات. يفرز الجهاز هرمون البروجسترون ، وهو هرمون يعمل في بطانة الرحم ، مما يؤدي إلى الحيض دون مضاعفات. اللولب هو الخيار المفضل للنساء اللواتي يحتجن إلى وسائل منع الحمل القابلة للعكس.

كيف توقف نزيف الرحم جراحيا؟ استئصال بطانة الرحم هو إجراء طفيف التوغل أثبت فعاليته في علاج النزيف الحاد في فترة ما حول انقطاع الطمث وقد يساعد بعض المرضى على تجنب استئصال الرحم. تم استخدام إجراءات الاستئصال بنجاح كبير لتقليل كمية النزيف ، مما يؤدي في بعض الحالات إلى توقف كامل للدورة الشهرية. هذا الإجراء ليس وسيلة لتحديد النسل ويستخدم فقط للنساء اللائي أكملن الإنجاب.

بالنسبة للمرضى الذين لم يتم مساعدتهم من خلال الأدوية والخيارات الأقل توغلاً ، قد تكون جراحة ما قبل انقطاع الطمث هذه هي الخيار الأفضل لمعالجة مسألة كيفية وقف نزيف الرحم. بالنسبة للانتباذ البطاني الرحمي ، الأورام الليفية ، فرط التنسج ، الزوائد اللحمية ، استئصال الرحم هي الطريقة الأكثر تفضيلاً للنساء مع مثل هذه التغييرات. في هذه الحالة ، يمكن بتر الرحم باستخدام خيارات مختلفة. يجب أن يعرف الطبيب الأمراض المصاحبة لمثل هذه المرأة.

كيفية وقف نزيف الرحم في المنزل

يتطلب النزيف بأي حال زيارة الطبيب لتحديد السبب ووصف العلاج المناسب. قبل وصول سيارة الإسعاف ، من الضروري اتخاذ وضع أفقي ورفع الساقين في نفس الوقت. يمكنك وضع وسادة تدفئة بالثلج في أسفل البطن. الكمادات وإجراءات الاحترار هي بطلان صارم. كيف توقف نزيف الرحم في المنزل ، ما هي مغليات ومستحضرات يمكن استخدامها؟ هذا معروف جيدا للمسنات. "Vikasol" و "Ditsinon" و "Oxytocin" و "Tranexamic acid" - هذه هي الأدوية التي يجب أن تكون في حقيبة الإسعافات الأولية لكل امرأة. تساعد هذه الأدوية في تحديد كيفية إيقاف نزيف الرحم في المنزل.

العلاجات الشعبية

تستخدم وصفات الطب التقليدي في علاج العديد من الأمراض. كيف لوقف نزيف الرحم العلاجات الشعبية؟ هذا السؤال يهم كل من الفتيات والنساء المسنات. في أغلب الأحيان ، في هذه الحالة ، يتم استخدام مغلي من أوراق نبات القراص ، واليارو ، ومحفظة الراعي ، وصبغة الفلفل المائي. يتم تحضير decoctions أيضًا من جلدة الخيار ، yasnotki ، متسلق الفلفل. ومع ذلك ، لا يمكن استخدام هذا العلاج إلا كطريقة مساعدة وفقط بعد استشارة الطبيب.

نزيف الرحم هو نزيف غزير من تجويف الرحم. في معظم الحالات ، يحدث هذا المرض بسبب فشل الوظائف الهرمونية في الجسد الأنثوي. يشكل نزيف الرحم تهديدًا خطيرًا لصحة المرأة ، وهو محفوف بالعديد من المضاعفات ، وفي بعض الحالات يمكن أن يتسبب في الوفاة.

يعتبر السبب الرئيسي للنزيف هو اضطراب في إنتاج الهرمونات الجنسية الأنثوية. بالإضافة إلى ذلك ، هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث نزيف من الرحم. وتشمل هذه:

1. أمراض الجهاز المكونة للدم.
2. قلة الصفيحات.
3. الأمراض التي تتطور أثناء الحمل.
4. إصابات الأعضاء التناسلية.
5. العمليات المرضية في الرحم وملحقاته.
6. أمراض النساء المختلفة.
7. وجود الأورام السرطانية ، الحميدة والأورام.
8. المضاعفات التي تنشأ بعد الولادة.
9. أمراض الكبد.
10. أمراض الغدد الصماء.
11. إجهاض.
12. استخدام موانع الحمل داخل الرحم
13. الاستخدام طويل الأمد لوسائل منع الحمل الهرمونية.
14. بطانة الرحم.
15. التغيرات في الظروف المناخية.
16. المواقف العصيبة المتكررة.
17. السل في الأعضاء التناسلية.
18. نقص فيتامين ،
19. اضطرابات قشرة الغدة الكظرية
20. علم أمراض الغدة الدرقية.
21. وجود عمليات التهابية في الجهاز التناسلي.

أعراض

السمة المميزة لهذا المرض هي نزيف غزير يستمر لأكثر من أسبوع. بالإضافة إلى ذلك ، يتميز نزيف الرحم بوجود مثل هذه الأعراض:

1. انخفاض ضغط الدم.
2. ضعف عام في الجسم.
3. دوخة.
4. وجود جلطات دموية في التفريغ.
5. يجب تغيير الفوط الصحية كل ساعة أو أكثر.
6. ألم في أسفل البطن.
7. تطور فقر الدم.
8. شحوب الجلد.
9. عدم انتظام دقات القلب.
10. نبض بطيء.
11. فقدان الوعي.

كيف تزيل نزيف الحيض؟

يختلف نزيف الرحم عن الدورة الشهرية النموذجية في عدد من الطرق المميزة. وتشمل هذه العوامل التالية:

1. زيادة كبيرة في حجم الدم المخصص (أكثر من ثمانين مليلتر في اليوم).
2. شغف طوال مدة التفريغ (غزارة الطمث).
3. نزيف في فترة ما بين الحيض (polymenorrhea).
4. يحدث النزيف أيضًا أثناء انقطاع الطمث ، وهو أمر غير معتاد بالنسبة للحيض.
5. النزيف الرحمي ، الذي يتميز بالفشل في انتظام الدورة الشهرية ، هو أيضًا مظهر مرضي.
6. إذا كان هناك على الأقل عدد قليل من العلامات المذكورة أعلاه ، فإننا نتحدث عن نزيف الرحم.

المزيد عن الموضوع: ما هو اللاكتوز؟

أنواع

قد يختلف علم الأمراض المقدم في عدد من العلامات بسبب أسباب الحدوث ، وكذلك بعض العوامل المصاحبة. يميز التصنيف الأصناف التالية:

1. النزيف غير الفعال هو مرض يحدث بسبب انتهاك عملية الإباضة ، وكذلك نشاط الأعضاء المسؤولة عن تنظيم الدورة الشهرية. غالبًا ما يتم ملاحظته عند النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين ثلاثين إلى أربعين عامًا.
2. يحدث نزيف الولادة عادة أثناء الحمل، أثناء عملية الولادة ، وكذلك في فترة ما بعد الولادة المبكرة. يعتبر هذا النوع من النزيف من أخطر أنواعه ، حيث يتسم بالمفاجأة والشدة. في خمسة عشر بالمائة من الحالات ، في غياب المساعدة في الوقت المناسب ، يمكن أن يؤدي نزيف الولادة إلى وفاة المرأة.
3. يحدث النزيف العضوي بسبب التشوهات المختلفة في الأعضاء التناسلية الأنثوية ، وكذلك في وجود أنواع من الأمراض الجهازية.
4. نزيف علاجي المنشأ. يؤدي ظهورهم إلى الاستخدام المطول وغير المنضبط لوسائل منع الحمل الهرمونية ، فضلاً عن التركيب غير المناسب لجهاز خارج الرحم.
5. نزيف سن اليأس - يحدث أثناء سن اليأس نتيجة فشل هرموني في الجسم.
6. يحدث نزيف الأحداث بشكل رئيسي عند الفتيات المراهقات خلال فترة البلوغ.
7. يحدث النزيف المنتشر بسبب العضال الغدي العقدي للرحم والتغيرات المرتبطة به في عضل الرحم.

التشخيص

في حالة الشك ، من الضروري ، دون تأخير ، الاتصال بأخصائي - أطباء أمراض النساء والخضوع لفحص شامل. هذا ضروري من أجل تحديد أسباب هذا المظهر بدقة ، وكذلك القضاء على العوامل المثيرة. التشخيص ضروري أيضًا لأن وجود أمراض على شكل إفرازات دموية من الرحم يمكن أن يكون علامة على أمراض خطيرة للغاية تحتاج إلى علاج فوري.

بالنسبة لنزيف الرحم ، يتم استخدام الإجراءات التشخيصية التالية:

1. تحليل الدم العام.
2. دراسات مسحات من عنق الرحم (في حالة الاشتباه بالسرطان).
3. التصوير بالموجات فوق الصوتية.
4. الخزعة - أخذ الأنسجة المشبوهة لإجراء مزيد من البحث.
5. كيمياء الدم.
6. تحليلات لمحتوى الهرمونات.
7. كشط قناة عنق الرحم وجدران تجويف الرحم للفحص النسيجي. يتميز هذا الإجراء ، من بين أمور أخرى ، بتأثير علاجي ، حيث يتم إزالة جلطات الدم أثناء الكشط ، وكذلك البشرة التالفة.

كيف تتوقف عن النزيف؟

في حالة نزيف الرحم ، يجب استدعاء سيارة إسعاف على الفور. وقبل وصول الأطباء ، يجب عمل كل ما هو ممكن للتخفيف من حالة المرأة. تذكر أنه ليس فقط الصحة ، ولكن أيضًا حياة المريض تعتمد على الإسعافات الأولية في الوقت المناسب وبكفاءة. لذلك ، من أجل وقف نزيف الرحم الحاد بمفردك ، يجب عليك القيام بما يلي:

1. أعطِ الضحية أدوية مرقئ (إتامزيلات ، ديسيون ، إلخ).
2. بعد تناول الدواء يجب أن تستلقي المريضة وتوضع وسادة تحت ساقيها.
3. يوصى بوضع وسادة تدفئة مع ثلج أو مجرد شيء بارد على أسفل البطن.
4. إذا حدث انخفاض حاد في ضغط الدم ، دع المريض يشرب الشاي الساخن الحلو.