كيفية تحديد معنى الحياة. ماذا تفعل إذا كانت الحياة بلا معنى

هل وجدت هدفك الحقيقي في الحياة؟ أنا لا أتحدث الآن عن عملك، ولا عن المسؤوليات اليومية، ولا حتى عن المهام طويلة الأمد. أعني بالضبط السبب الحقيقيلماذا أنت هنا، ولماذا أنت موجود أصلا.

قد تكون لديك وجهة نظر عدمية للعالم ولا تعتقد أن لديك أي هدف أو أن الحياة لها أي معنى على الإطلاق. لا يهم. إن عدم الإيمان بحقيقة أن للحياة معنى لن يمنعك من اكتشافه، كما أن عدم الإيمان بقوانين الجاذبية لن ينقذك من السقوط. كل ما يمكن أن يفعله عدم التصديق هو تأخير لحظة الاكتشاف، لذلك إذا كنت تنتمي إلى هؤلاء الأشخاص، فما عليك سوى استبدال الرقم 20 في عنوان المقالة بـ 40 (أو 60، إذا كنت عنيدًا جدًا). على الرغم من أنه على الأرجح، إذا كنت لا تصدق أنه لا يزال لديك هدف، فمن المحتمل أنك لا تؤمن بما أتحدث عنه الآن. ولكن حتى لو كان الأمر كذلك، فما هي المخاطرة في تخصيص ساعة لقراءتها، فقط لتكون في الجانب الآمن؟

قبل هذا التمرين الصغير، أريد أن أحكي قصة عن بروس لي. في أحد الأيام، طلب أحد فناني الدفاع عن النفس من بروس أن يعلمه كل ما يعرفه بروس عن فنون الدفاع عن النفس. رفع بروس كوبين، كلاهما مملوءان بالسائل.

قال بروس إن الكأس الأول يمثل كل معرفتك بالفنون القتالية. الكأس الثاني يرمز إلى كل ما أعرفه عن فنون الدفاع عن النفس. إذا أردت أن تملأ كأسك بمعرفتي، عليك أولاً أن تفرغ كأس معرفتك.

إذا كنت تريد اكتشاف هدفك الحقيقي في الحياة، فسوف تحتاج أولاً إلى تحرير عقلك من الأهداف الزائفة التي تعلمتها (بما في ذلك فكرة أنه قد لا يكون هناك هدف على الإطلاق).

فكيف تكتشف هدفك في الحياة؟ هناك العديد من الطرق للقيام بذلك، وبعضها معقد للغاية؛ ولكن هنا واحدة من أبسط الأشياء التي يمكن لأي شخص القيام بها. كلما فتحت نفسك على هذه العملية، وتوقعت نجاحها، كلما نجحت بشكل أسرع بالنسبة لك. ولكن حتى لو لم تكن منفتحًا، أو تشك، أو تعتقد أن هذا مضيعة للوقت غبية تمامًا ولا معنى لها، فلن يمنعها من العمل، إلا إذا توقفت قبل الوصول إلى النهاية. سوف يستغرق الأمر المزيد من الوقت حتى تتم العملية معًا.

افعل هذا:

يأخذ ورقة فارغةالورق أو قم بتشغيل محرر النصوص الذي يمكنك الكتابة فيه (أفضل الثاني لأنه أسرع).
اكتب في الأعلى: "ما هو هدفي الحقيقي في الحياة؟"
اكتب الإجابة (أي إجابة) التي تخطر على بالك. ليس من الضروري أن تكون جملة كاملة، عبارة قصيرة ستفي بالغرض.
كرر الخطوة 3 حتى تجعلك الإجابة التي تكتبها تبكي. هذا هو هدفك.

هذا كل شئ. لا يهم إذا كنت محاميًا أو مهندسًا أو لاعب كمال أجسام. بالنسبة لبعض الناس، سيكون هذا التمرين منطقيًا تمامًا. سيجدها الآخرون غبية للغاية. عادةً ما يستغرق الأمر من 15 إلى 20 دقيقة لإزالة الفوضى الموجودة في رأسك وتطهيره من الأحكام المسبقة الاجتماعية حول ما تعتقد أنه هدفك. عقلك وذكرياتك سوف تقترح إجابات خاطئة. ولكن عندما تظهر الإجابة الصحيحة أخيرًا، ستشعر بأنها جاءت من مصدر مختلف تمامًا.

أولئك الذين لم يفكروا أبدًا في معنى الحياة والراسخين جدًا في آرائهم سيحتاجون إلى مزيد من الوقت لتصفية جميع الإجابات الخاطئة، ربما أكثر من ساعة. لكن إذا أصررت، بعد 100 أو 200 أو ربما حتى 500 إجابة، فسوف تندهش من إجابة ستثير فيك عاصفة من العواطف؛ هذه الإجابة سوف تكسرك. إذا لم تقم بذلك من قبل، فمن المحتمل أن يبدو الأمر غبيًا بالنسبة لك. قد يبدو الأمر غبيًا، لكن افعله على أي حال.

أثناء التمرين، ستكون بعض إجاباتك مشابهة جدًا لإجابات أخرى. يمكن ببساطة تكرار عدد من الإجابات. في هذه الحالة، يمكنك محاولة النظر من زاوية مختلفة وإنشاء 10-20 إجابة على بعضها موضوع جديد. وهذا عظيم. يمكنك إدراج أي إجابات تتبادر إلى ذهنك طالما واصلت الكتابة.

في مرحلة ما (عادة بعد حوالي 50-100 رد) قد ترغب في الانتهاء من الكتابة دون ملاحظة أن العملية "تتقارب". قد تشعر بالحاجة إلى النهوض وإيجاد سبب للقيام بشيء آخر. هذا جيد. تغلب على هذه المقاومة واستمر في الكتابة. سوف يمر شعور المقاومة تدريجياً.

قد تجد أيضًا بعض الإجابات التي من شأنها أن تمنحك فورة صغيرة من المشاعر، لكنها لن تجعلك تبكي - إنها مجرد أشياء بعيدة عن الطريق. ضع خطًا تحت هذه الإجابات أثناء التنقل حتى تتمكن من العودة إليها لاحقًا وإنشاء مجموعات جديدة. يعكس كل واحد منهم جزءًا من هدفك، ولكن بشكل فردي لا يشكلون الصورة الكاملة. عندما تبدأ في الحصول على مثل هذه الإجابات، فهذا يعني ببساطة أنك قريب من الهدف. أكثر دفئا! يكمل.

من المهم القيام بهذا التمرين بمفردك ودون انقطاع. إذا كنت عدميًا، فيمكنك بسهولة البدء بإجابات مثل "ليس لدي هدف"، و"الحياة لا معنى لها" وما شابه. إذا تابعت، ستأتي العملية معًا في النهاية.

عندما قمت بهذا التمرين، استغرق الأمر مني حوالي 25 دقيقة ووجدت إجابتي النهائية في الخطوة 106. ظهرت أجزاء جزئية من الإجابة (المسامير الصغيرة) في الخطوات 17 و39 و53، ثم سقط معظمها في مكانه و تم تشكيلها أخيرا في الخطوات 100-106. شعرت بالمقاومة (أردت الاستيقاظ والقيام بشيء آخر، يبدو أنه لن ينجح شيء، شعرت بنفاد الصبر وحتى الانزعاج) عند الخطوات 55-60 تقريبًا. في الخطوة 80، توقفت لمدة دقيقتين لأغمض عيني، وأسترخي، وأصفي أفكاري، وأركز على حقيقة أن الإجابة كانت قادمة إلي. وقد ساعدني هذا لأن الإجابات التي بدأت كتابتها بعد التوقف أصبحت أكثر وضوحًا.

هذه هي إجابتي النهائية: عش بوعي وشجاعة، وتردد صدى الحب والرحمة، وأيقظ الثبات والشخصية لدى الآخرين، واترك هذا العالم في سلام.

عندما تجد إجابتك الفريدة للسؤال "لماذا أنا هنا؟"، ستشعر بمدى عمق صدى هذا السؤال فيك. ويبدو أن لهذه الكلمات طاقة خاصة، وستشعر بهذه الطاقة في كل مرة تقرأها.

العثور على هدفك هو الجزء السهل فقط. الجزء الصعب هو الاحتفاظ بهذا الهدف لنفسك كل يوم والعمل على تحسينه حتى تصبح هذا الهدف بنفسك.

إذا كنت ستسأل عن سبب فعالية هذا التمرين البسيط، فما عليك سوى تأجيل هذا السؤال حتى تكمل العملية بنجاح. بعد أن مرت به حتى النهاية، من المرجح أن تحصل على إجابتك الخاصة لسؤال لماذا يعمل. ربما إذا سألت 10 أناس مختلفونبعد الانتهاء من التمرين، سوف تتلقى 10 إجابات مختلفة. سيتم تصفيتهم جميعًا من خلال المعتقدات الفردية، وسيكون لكل منهم انعكاسه الخاص للحقيقة.

من الواضح أن هذه العملية لن تنجح إذا انتهيت منها قبل أن "تأتي معًا". أقدر أن 80-90% من الناس يجب أن يحققوا التقارب في أقل من ساعة. إذا كنت قد عززت معتقداتك بشكل كبير وتقاوم هذه العملية، فقد تحتاج إلى 5 جلسات و3 ساعات، لكنني أظن أن هؤلاء الأشخاص سوف يستسلمون بسرعة (بعد 15 دقيقة) أو لن يحاولوا على الإطلاق. ولكن إذا كنت منجذبًا لقراءة هذا المقال، فأنا أشك في أنك تندرج ضمن هذه الفئة من الأشخاص.

تمرين تحديد مهمتك

يعد التمرين على تحديد مهمتك أمرًا في غاية الأهمية، نظرًا لأن الكثيرين يقومون الآن بشيء آخر غير وظيفتهم، ويقتلون الوقت ببساطة من أجل الراتب. ابحث عن مهمتك، وقرر أن تعد نفسك للتغيير، وسوف يتغير الكثير في حياتك.

التمرين ليس سهلاً، فهو يستغرق عدة أيام.

يبدو أنك تحتاج فقط إلى إكمال 7 نقاط من التمرين، لكن الإكمال عالي الجودة ممكن فقط 1-3 نقاط في اليوم.

ومع ذلك، حاول القيام بهذا التمرين جيدًا، وستحصل على تنوير صغير.

وفي المستقبل القريب، سوف تتفاجأ عندما ترى كيف ستتغير حياتك نحو الأفضل.

"تحديد مهمتك"

حدد لنفسك ثلاثة أهداف تريد تحقيقها في العام المقبل.
بالنسبة لكل هدف من هذه الأهداف، اكتشف "إذا حصلت على هذا، ما هو الشيء الأكثر أهمية الذي سيكون جزءًا منه؟" ابحث عن هدف يجمع بين أهدافك الثلاثة.
حدد ثلاثة أشخاص لنفسك أناس مختلفون، لمن مسار الحياةوأنشطته تعجبك. ألق نظرة فاحصة على إنجازاتهم وانظر إلى الهدف الأسمى الذي تخدمه هذه الإنجازات. ما هي الأهداف المشتركة بين الأشخاص الذين تختارهم؟
ابحث عن ثلاثة أنواع مختلفةالأنشطة التي تمنحك المتعة والانغماس فيها والتي "تنسى نفسك". من أجل الانخراط في مثل هذا النشاط، فإنك لن تدخر أي أموال. ما هو القاسم المشترك بين هذه الأنواع من الأنشطة؟ اكتب كل ما تكتشفه.
راجع كل ما كتبته بعناية. قم بوصف مهمتك باستخدام الكلمات من القوائم التي قمت بإنشائها. ابدأ بهذه الطريقة: "مهمتي هي..."
كيف تبدو مهمتك، وصوتها، وشعورها؟ كيف ترتبط مهمتك بعائلتك وأصدقائك وعملك ومجتمعك وكوكبك؟
تخيل ثلاثة أشخاص، كل منهم يمكن أن يكون قدوة لك بطريقة أو بأخرى في تحقيق مهمتك. ما النصيحة التي يمكن أن يقدمها لك هؤلاء الأشخاص إذا قررت مناقشة خططك للعام المقبل معهم؟ خذ نصيحتهم إلى القلب. اختر هدفًا واحدًا فقط، والذي سيساهم تحقيقه في تنفيذ مهمتك. اكتب هذا الهدف.
ماذا ستفعل الأسبوع المقبل لتحقيق هذا الهدف وتحقيق مهمتك؟ ماذا ستفعل اليوم؟ اكتب نصائحك.

ترجمة:بالزين ديمتري

كيف يمكنك العثور على حقيقتك معنى في الحياة؟ أعني سبب وجودك هنا على الإطلاق - سبب وجودك.
من الممكن أن تعتبر نفسك عدميًا ولا تعتقد أن لحياتك أي معنى على الإطلاق.

لا يهم. إن مجرد عدم إيمانك بوجود هدف لن يمنعك من اكتشافه، مثلما أن عدم إيمانك بالجاذبية سيمنعك من السقوط إذا تعثرت. إن عدم الإيمان بوجود هدف في الحياة لن يؤدي إلا إلى ذلك هذا التمرينسوف يأخذك لفترة أطول. إذا كان الوصف أعلاه ينطبق عليك، فما عليك سوى تغيير الرقم 20 إلى 40 (أو 60 إذا كنت عنيدًا حقًا).

إذا كنت لا تصدق أن لديك هدفًا في الحياة، فمن المحتمل أنك لن تصدق ما أقوله. ولكن حتى لو كان الأمر كذلك، فما الذي تخاطر به إذا أمضيت ساعة واحدة فقط في حالة حدوث ذلك؟

أود أن أقدم قصة قصيرة عن بروس لي من شأنها أن تخلق الجو المناسب للتمرين. اقترب فنان الدفاع عن النفس من بروس لي وطلب منه أن يعلمه كل ما يعرفه عن فنون الدفاع عن النفس. رداً على ذلك، التقط بروس لي كوبين مملوءين بالماء.

قال بروس لي: «الكوب الأول يمثل كل معرفتك بالفنون القتالية. والثاني هو رمز معرفتي بالفنون القتالية. إذا أردت أن تملأ كوبك بمعرفتي، عليك أولاً أن تفرغ كوبك من معرفتك.

إذا كنت تريد حقًا أن تفهم معنى حياتك، فأنت بحاجة أولاً إلى إفراغ عقلك من كل الأغراض والمعاني الزائفة التي تعلمتها (بما في ذلك فكرة أن الحياة ليس لها معنى على الإطلاق).

كيف تكتشف معنى حياتك؟ هناك العديد من الطرق للقيام بذلك، وبعضها مربك للغاية. أود أن أقدم لكم أكثر بطريقة بسيطة، في متناول الجميع. كلما كنت أكثر انفتاحًا على العملية، كلما زاد إيمانك بأنها ستنجح، وحصلت على نتائج أسرع. لكن حتى لو كنت منغلقا تماما ولديك شكوك كثيرة في نجاح هذه الطريقة، أو كنت تعتقد أن الطريقة اخترعت للأغبياء وأنها ليست أكثر من مجرد مضيعة للوقت، كل هذا لن يمنعك من الحصول على النتائج.

كل ما عليك فعله هو الاستمرار في أداء التمرين مهما كان الأمر. دعني أذكرك مرة أخرى أن عدم إيمانك بهذه الطريقة لن يؤدي إلا إلى زيادة الوقت اللازم لإكمال التمرين.

إليك ما يجب فعله:

1. خذ قطعة ورق فارغة أو افتح معالج النصوص على جهاز الكمبيوتر الخاص بك (أفضل الأخير لأنه أسرع).
2. اكتب في أعلى الورقة: "ما هو المعنى الحقيقي لحياتي؟"
3. اكتب الإجابة (أي إجابة) التي تخطر على بالك. ليس من الضروري استخدامه في جمل كاملة. يمكنك الحصول على عبارة قصيرة.
4. كرر الخطوة 3 حتى تبكي الإجابة التي تتلقاها. هذه الإجابة هي معنى حياتك.

(من ديمتري بالزين - بالمناسبة، تدريبي "الشخصية الناجحة 2.0" سيساعدك على تحويل المعنى الموجود للحياة إلى واقع - هذا دليل عمليلتحقيق أهدافك، سيساعدك على أن تصبح ناجحًا وثريًا)

هذا هو الأساس. لا يهم من أنت: مستشار، مهندس، رافع أثقال. سيرى بعض الأشخاص معنىً كبيرًا في هذا التمرين، بينما سيجده آخرون غبيًا تمامًا. عادة، يستغرق الأمر من 15 إلى 20 دقيقة لتطهير عقلك من القمامة وأهداف الحياة التي يفرضها عليك المجتمع (الأشخاص من حولك).

الإجابات الكاذبة ستأتي من وعيك وذاكرتك. لكن في اللحظة التي تتبادر فيها الإجابة الحقيقية إلى رأسك، ستشعر وكأن مصدرًا مختلفًا تمامًا لأصلها.

سيستغرق الأشخاص الذين يعيشون حياة شبه واعية وقتًا أطول بكثير للتخلص من الإجابات الخاطئة، ربما أكثر من ساعة. ولكن إذا كنت مثابرًا، فبعد 100 أو 200 أو ربما حتى 500 إجابة، ستعثر فجأة على إجابة ستسبب لك موجة من المشاعر، ستذهلك هذه الإجابة. إذا لم تفعل شيئًا كهذا من قبل، فقد تعتقد أنه غبي. فليكن، قم بهذا التمرين على أي حال.

عند إكمال هذا التمرين، ستكون بعض إجاباتك متشابهة جدًا مع بعضها البعض. يمكنك حتى الاطلاع على الإجابات السابقة وإعادة قراءتها. بعد ذلك، ربما ستنطلق في اتجاه جديد وتكتب 10-20 إجابة أخرى تغطي مجالًا مختلفًا. وهذا طبيعي تمامًا. فقط استمر في كتابة جميع الإجابات التي تتبادر إلى ذهنك.

في مرحلة ما (عندما تكون قد كتبت بالفعل 50 إلى 100 إجابة) قد ترغب في إيقاف التمرين، لأنك لن ترى النتائج، كما لو أن الإجابات لا تؤدي إلى أي شيء. قد ترغب في النهوض والقيام بشيء آخر. هذا جيد. تغلب على هذه المقاومة واستمر في الكتابة. سوف يمر شعور المقاومة تدريجياً.

من المحتمل أن تصادف بعض الإجابات التي تجعلك تشعر بالعاطفة، ولكن لا تجعلك تبكي بسبب إحساسك بالهدف، فهي مجرد أجزاء من المعنى الذي تعنيه. ضع خطًا تحت هذه الإجابات وتابع، يمكنك الرجوع إليها مرة أخرى لاحقًا وتغييرها قليلاً. تعكس كل من هذه الإجابات جزءًا من المعنى، ولكنها بشكل فردي لا تخلق شيئًا كاملاً.
عندما تبدأ في العثور على مثل هذه الإجابات، فهذا يعني أنك تقترب من هدفك. يكمل.

من المهم القيام بهذا التمرين بمفردك، حيث لا يوجد أي تشتيت. إذا كنت عدميًا، فيمكنك البدء بالإجابة - "ليس لدي هدف" أو "الحياة لا معنى لها"، وابدأ بهما. إذا أصررت، فستجد في النهاية المعنى الخاص بك.

قضيت 25 دقيقة في أداء هذا التمرين ووصلت إلى الإجابة النهائية في الخطوة 106. حدثت أجزاء من الإجابة الصحيحة (الموجات العاطفية الصغيرة) في الخطوات 17 و39 و53، وبعد ذلك، معظمسقطت الإجابات النهائية على 100-106. شعرت بالمقاومة (الرغبة في النهوض والقيام بشيء آخر؛ الشعور بأن هذا التمرين لا معنى له؛ ظهور نفاد الصبر وحتى الانزعاج) في منطقة الإجابات 55-60. بعد الإجابة رقم 80، توقفت لمدة دقيقتين، وأغمضت عيني، واسترخيت، وتركت أفكاري، وركزت على فكرة أن الإجابات ستأتي إلي بالتأكيد - وقد ساعدني ذلك، لأنه بعد ذلك، الإجابات التي بدأت في فهمها الحصول على ساهم المزيد والمزيد من الوضوح.

وهنا بلدي النهائي معنى الحياة: عش بوعي وشجاعة (بشجاعة)، وتردد صدى الحب والرحمة، وأيقظ الروح العظيمة لدى الآخرين، واترك هذا العالم في سلام (راحة).

بمجرد أن تكتشف إجابتك الفريدة عن سبب وجودك هنا، ستشعر أن لها صدى على مستوى عميق. يبدو لك أن كلمات إجابتك تبدو وكأنها تحمل طاقة خاصة بالنسبة لك. ستشعر بتدفق الطاقة في كل مرة تدير فيها عينيك على غرار المعنى الذي تعنيه في الحياة.

العثور على المعنى الخاص بك في الحياة هو الجزء السهل. والجزء الصعب هو أن تلتزم بهذا المعنى باستمرار، كل يوم، لتعمل على نفسك من أجل تجسيد هذا المعنى.

إذا كنت تميل إلى التساؤل عن سبب نجاح هذه الطريقة، فما عليك سوى تأجيل هذا السؤال حتى تحقق هدف التمرين بنجاح. بمجرد الانتهاء من هذا التمرين، قد يكون لديك إجابتك عن سبب نجاح هذه الطريقة. على الأرجح، إذا سألت 10 أشخاص استخدموا هذه التقنية بنجاح، فسوف تحصل على 10 إجابات مختلفة. سيتم تصفية كل إجابة من خلال نظام معتقداتهم، حيث تحتوي كل منها على انعكاسها الخاص للحقيقة.

من الواضح أن هذه الطريقة لن تنجح إذا أكملت التمرين قبل أن تحصل على الإجابة النهائية التي تجتمع فيها كل الأجزاء الصغيرة من المعنى. أعتقد أن 80-90% من الأشخاص سيحصلون على إجاباتهم النهائية في غضون ساعة. إذا كان لديك اعتقاد راسخ بأن الحياة ليس لها معنى، فقد تحتاج إلى أداء 5 مجموعات كل منها 3 ساعات، على الرغم من أنني أتخيل أن هؤلاء الأشخاص من المحتمل أن يستسلموا بعد 15 دقيقة، أو حتى لن يحاولوا تنفيذ ذلك.

على الرغم من أنك إذا كنت لا تزال تقرأ هذه المدونة وتميل إلى الاستمرار، فأنا أشك في أنك ستقع ضمن هذه المجموعة من الأشخاص.

جربها! بواسطة على الأقل، سوف تتعلم شيئين: هدفك في الحياة، أو أنك بحاجة إلى التوقف عن قراءة مثل هذه المقالات.

المواد مأخوذة من موقع (مدونة) www.stevepavlina.com
حقوق الطبع والنشر © 2006 لشركة بافلينا ذ.م.م. كل الحقوق محفوظة

تعليقاتي: هذه التقنية ناجحة بالفعل، على الرغم من أنني لا أستطيع التفاخر بأنني تمكنت من العثور على هدفي في 20 دقيقة فقط. اضطررت لقضاء 3 أمسيات وحوالي 6-7 ساعات في هذا التمرين. وبنهاية اليوم الثاني، كنت شبه متأكد من أن هذه التقنية لم تكن ناجحة، وكنت على استعداد للتخلي عنها، لكنني واصلت القيام بالتمرين لأنني شعرت أنه يجب علي التغلب على المقاومة. كما أنني أميل إلى الثقة في ستيف لأنه يتمتع بسجل جيد جدًا. لقد كنت أقرأ مقالاته منذ فترة طويلة والكثير مما يكتب عنه ساعدني في تغيير حياتي للأفضل.

أثناء التنفيذ، توقعت ظهور رد فعل عاطفي، وبالفعل كان هناك رد فعل. لكنني لم أتوقع من نفسي أبدًا أن أتأثر حقًا لدرجة البكاء... كانت هذه الدموع مثل دموع الشخص الذي يكتشف شيئًا حقيقيًا. يبدو الأمر كما لو أن نوعًا من تدفق الطاقة من الخير والشجاعة والقوة يتدفق إليك.

بعد بضعة أيام أو ساعات، قد لا تشعر بعد الآن بمثل هذه الزيادة في المشاعر من قراءة الكلمات التي تعني لك الحياة. لكن فقط حاول أن تبقي هذه المشاعر حية في ذاكرتك، حتى تتمكن من العودة إليها كمصدر للقوة والإيمان.

لقد فكر الجميع مرة واحدة على الأقل في معنى الحياة. ما هو؟ هل هو موجود؟ كيفية العثور عليه؟ النقطة المهمة هي أنه لا يمكن لأحد أن يعطي إجابة محددة على هذه الأسئلة. لا أحد غير نفسك! تختلف مدة البحث، لكن كن مستعدًا لحقيقة أنه يمكنك البحث عنه لسنوات، الشيء الرئيسي هو عدم التوقف. سأساعدك اليوم على السير على الطريق الصحيح وإيجاد المعنى الخاص بك في الحياة بنفسك.

معنى الحياة هو الفهم طريق خاص، الأماكن. أنت تدرك لماذا تستيقظ في الصباح وإلى أين أنت ذاهب في الحياة. الأشخاص الذين لديهم معنى للحياة لا يهدرون الوقت فحسب، بل يستثمرونه بحكمة في الأشياء الصحيحة.

لماذا تبحث عن معنى في الحياة؟

غالبًا ما يقع الأشخاص الذين يحللون واقعهم في اللامبالاة بسبب إدراكهم لعدم أهميتهم، عندما تريد الروح شيئًا واحدًا، ويفعلون بثقة شيئًا آخر. والنتيجة هي نفسها - السنوات تطير، ولكن الشعور بأنك مستمر الطريق الصحيحلا. هذا يشير إلى أنك تعيش بلا معنى في الحياة، ومن هنا تأتي هذه المشاعر.

أشخاص ليس لهم معنى في الحياة:

غالبًا ما يقعون في اللامبالاة. الدافع والأهداف لها تأثير قصير المدى. طالما حققت هدفك، هناك معنى للحياة. وعندما تتحقق الخطة يبقى الفراغ في النفس ويظهر اللامبالاة في المقدمة.
إنهم يضيعون الوقت في أنشطة غير ضرورية. إنهم يتجولون في الحياة، مما يجعل الكثير من الإجراءات السخيفة والطائشة. إنهم لا يفهمون ما يحتاجون إليه في الحياة.

لا يحتاج الأشخاص الذين لديهم معنى في الحياة إلى التحفيز، لأنهم يعرفون بالضبط ما يريدون ويتحركون بثقة خلال الحياة.

دعونا نلقي نظرة على ما عليك القيام به خطوة بخطوة لتحديد المعنى الخاص بك في الحياة.

تحليل حياتك

وهي تحليل المواقف التي حدثت لك غالبًا. على سبيل المثال، كان كل شيء يسير على ما يرام وكان من المفترض أن يسير كل شيء على ما يرام بالنسبة لك، ولكن في اللحظة الأخيرة حدث خطأ ما فجأة. تذكر كل هذه المواقف، فهذه نصائح من الكون. تذكر أيضًا المواقف في ذاكرتك عندما بدا أن كل شيء كان ضدك، ولكن في النهاية سار كل شيء على نحو أفضل. وهذا أيضًا تلميح من الكون.

اسمحوا لي أن أحجز على الفور أنه إذا، على سبيل المثال، كنت ترغب في الفوز بماراثون التزلج السريع، ولكنك كنت كسولًا جدًا بحيث لا يمكنك التدريب خلال الوقت المخصص، فيمكن تفسير الخسارة هنا. إنه على وشكحول المواقف التي استثمرت فيها ما يكفي من الجهد، أو لم تستثمرها على الإطلاق، لكنها فازت.

إغلاق الأبواب أمامنا، الكون يقودنا إليها الهدف المنشود. حاول أن تنظر إلى المواقف التي سار فيها كل شيء على ما يرام دون سبب واضح. ماذا كنت تفعل حينها؟ لمن تحدثت؟ بأي نوايا فعلت هذا؟ بعد ذلك، حاول توجيه طاقتك إلى أنشطة مماثلة.

على سبيل المثال، مرضت أختك ولم يكن لديها الوقت لتحضير حفلة عيد ميلاد طفلها وطلبت منك القيام بذلك. لقد كان لديك حرفيًا بضعة أيام لإعداد كل شيء، لكنك تمكنت من القيام بكل شيء وكان الأطفال سعداء. وفي نهاية اليوم شعرت بالتعب والسعادة. لقد كنت سعيدًا بمنح الأطفال عطلة، وغنت روحك، لكنك تعمل كمحاسب طوال حياتك. فكر في أنشطتك.

ابدأ بالتأمل

التأمل يعلمك الاسترخاء والتركيز على نفسك الأحاسيس الداخلية. يمكن للمبتدئين إتقان هذه الممارسة الروحية بدون معلم. بمعرفة كيفية الاسترخاء و"إيقاف" الأفكار، ستتمكن من سماع روحك - ما تريده حقًا.

اذهب في رحلة

فجأة وترك كل شيء. اذهب إلى بلد جديد واحجز فندقًا هناك وعش لمدة أسبوعين على الأقل.

أولاً، سوف تتخلى عن أسلوب حياتك المعتاد وستكون قادرًا على النظر إليه من الجانب. ثانيا، من الأسهل والأكثر موضوعية حل المشكلات الداخلية من خلال النظر إليها "من بعيد".

عندما تجلس في مكان واحد، فمن الصعب أن تجد معنى للحياة وتفهم نفسك ونفسك الرغبات الحقيقية. الحياة المعتادة والصخب تحجب العقل.

تخلص من الأشخاص السامين في حياتك

أصعب مرحلة بالنسبة للكثيرين، لكنها تعطي مساحة أكبر من الحرية والإيجابية. إذا كان هناك شخص قريب ينتقدك باستمرار، فلا يؤمن بك ويقودك إلى المجمعات، فحاول التحدث معه أولا، ووضع حدود شخصية. إذا لم يفهم الشخص، توقف عن التواصل معه أو على الأقل تقليل الاجتماعات. من خلال طرد الأشخاص السامين من حياتك، سوف تتنفس بشكل أسهل وتكتسب الثقة في نفسك.

خلق أساس قوي في الحياة

لكي تكون الحياة سعيدة وذات معنى، من المهم أن تحصل على دعمك القوي. سوف تحميك من الشدائد وتمنحك الثقة في المستقبل. يتكون دعم حياة الإنسان من 6 مكونات: الجسم، العلاقات، المهنة، البيئة، الصفات والمهارات الضرورية، الروحانية. لذا قم بما يلي:

خذ قطعة من الورق واكتب ما إذا كنت راضيًا عن جسمك (الصحة، مظهر). إذا لم يكن الأمر كذلك، ما الذي لا يناسبك بالضبط؟ ربما تحتاج إلى العلاج والبدء في تناول الطعام بشكل صحيح والخسارة الوزن الزائدوتغيير نمط ملابسك، وما إلى ذلك. الجسد هو معبد الروح ويجب أن يكون صحياً ونشطاً وجميلاً. ابدأ به، والجسم قابل للتغيير بسرعة، ومشاهدة كيف يتحسن، سيكون لديك المزيد من الثقة في أنه يمكنك تغيير حياتك كلها للأفضل.
ثم انتقل إلى العلاقات. اكتب إذا كنت راضيا عنهم. إذا لم يكن الأمر كذلك، فأنت بحاجة إلى العمل عليها: العثور على اهتمامات مشتركة مع رجلك المحبوب، وقضاء المزيد من الوقت معًا، والتواصل، وربما حتى ترك الشخص الذي لا يقدرك.
قم بتحليل مهنتك بنفس الطريقة. هل يجلب لك الفرح؟ ما الذي يمكن تحسينه؟ أم يجب أن أغيره؟
لقد تحدثنا بالفعل عن البيئة. أنت بحاجة للتخلص من الأشخاص السامين وإحاطة نفسك بأشخاص ودودين وإيجابيين.
انظر إلى صفاتك ومهاراتك. هل أنت راضٍ عنهم؟ أو يجب أن تتعلم شيئًا ما وتطور بعض الجودة. على سبيل المثال، كن أكثر ثقة وحبًا وإيجابية وتعلم لغة اجنبيةوتعلم قيادة السيارة وما إلى ذلك.
الروحانية هي دعمنا الرئيسي. هل تؤمن بالله؟ هل وجدت لنفسك مبادئ روحية يمكنك الاعتماد عليها؟

قل نعم للجميع وكل شيء

وبطبيعة الحال، في حدود معقولة. يتعلق الأمر بالأنشطة والرحلات والفرص الجديدة. لن تجد أبدًا معنى للحياة بالجلوس في مكان واحد. كلما زادت الاجتماعات والرحلات العفوية، كلما بدأت في سماع نفسك بشكل أفضل، وفهمت أيضًا حجم إمكاناتك.

أجب عن نفسك على هذه الأسئلة:

ماذا تريد؟ وبطبيعة الحال، تتبادر إلى الذهن على الفور الأشياء الصغيرة المنزلية: طلاء الجدران، وتغيير الأسقف، وما إلى ذلك. لكن العقل يريد ذلك، والروح لا تريده. للإجابة على هذا السؤال بنفسك، حاول أن تتقاعد، ويفضل أن تذهب إلى مكان هادئ. ثم الاسترخاء والحلم. لا تخف من التفكير في شيء كبير ويصعب تحقيقه في الوقت الحالي.
ما الذي يسعدك؟ خذ قطعة من الورق أو قم بشراء دفتر ملاحظات. مع اليوم، ستكتب هناك كل ما يسعدك. على سبيل المثال، قضيت وقتًا مع الأطفال وكنت سعيدًا، نكتب ذلك، وقمنا بتزيين المنزل وتلقينا موجة من المشاعر الإيجابية من هذا، ونكتب أيضًا عن هذا في دفتر ملاحظات. المفتاح لفهم معنى حياتك يكمن في ما يجلب لك السعادة. لا يمكن لمعنى الحياة أن يبدو وكأنه "عبء رهيب"، وفي هذه الحالة ليس هذا هو ما تبحث عنه.
متى تشعر بالإلهام؟ متى تغني روحك؟ عندما تغمرك العواطف وترتفع الطاقة بقوة كما لو كنت تشرب 3 لترات من مشروب الطاقة؟ احتفظ بدفتر ملاحظات منفصل لهذا وسجل حالاتك. من المهم وصف النشاط والكتابة على وجه التحديد عن المشاعر المتلقاة.

تكنولوجيا قوية (فيديو)

هناك واحد بسيط و تقنية فعالةمما سيساعدك على العثور على المعنى الخاص بك في الحياة.

أخطاء تؤدي إلى خيبة الأمل

وضع المعنى في شخص معينأو الناس. في الأساس هذا هو التلاعب. أنت تنقل مسؤولية حياتك إلى الآخرين. عندما يكون شخص آخر هو المعنى الخاص بك في الحياة، فسوف تشعر بخيبة أمل بالتأكيد، لأن الناس يميلون إلى المغادرة أو الموت.
اتخاذ قرارات سريعة. الوعي بالهدف إما يأتي بشكل طبيعي، أو عليك أن تبحث عنه بنفسك. إذا لم تكن قد أدركت ذلك أبدًا، ولكن بعد قراءة المقال قررت فجأة أن بعض الأنشطة هي معناك في الحياة، فمن المرجح أن يتم تحريرك من هذا الأمر بسرعة. كن مستعدا للبحث الطويل!
لا تقطع من الكتف. ليست هناك حاجة لطرد الأشخاص من حياتك على الفور أو ترك وظيفتك. في هذه العقلية، سوف تكسب المال بسرعة أكبر انفصالمما سوف تجد شيئا. لكل ما تحتاجه لتحضير الأرض. بالطبع العفوية سمة جيدة تساعد في البحث عن النفس، لكن كل شيء يجب أن يكون باعتدال. إن الموافقة تلقائيًا على تجربة شيء لم يتم القيام به من قبل شيء واحد، والبدء فجأة في كسر كل شيء قمت ببنائه في الحياة من قبل شيء آخر.

تذكر أنك بحاجة إلى تسليح نفسك بالصبر والتأمل أكثر وعدم الانتظار نتائج سريعةلأن العمل العقلي هو عملية طويلةمع عقباته وانتصاراته.

لن تجد معنى للحياة إذا:

غير مستعدين لتغيير نمط حياتهم المعتاد. ليست هناك حاجة لاتخاذ إجراءات جذرية، ولكن الحقيقة هي أن صورتك المعتادة ستتغير. سيكون عليك معرفة ما يعجبك والتحرك في هذا الاتجاه. ستنتهي الحياة من سلسلة "العمل-المنزل-العمل" بسلاسة وستبدأ حياة جديدة.
إنهم ليسوا مستعدين لتغيير أنفسهم. لدى العديد من البالغين آباء صارمون في رؤوسهم، علموهم طوال طفولتهم أن يأكلوا العصيدة، حتى لو كان مذاقها سيئًا. كن مستعدًا للتغييرات الداخلية.
غير مستعد للعمل. سوف تضطر إلى النهوض من السرير والعمل على نفسك وتجربة شيء جديد والتحرك باستمرار. إذا كنت كسولًا وترغب في العثور على معنى للحياة أثناء مشاهدة التلفزيون على الأريكة، فلن تصل إلى أي مكان بالتأكيد.
تخشى مغادرة منطقة الراحة الخاصة بك. سيتعين عليك تجربة شيء جديد والتخلي في بعض الجوانب عن الطريقة المعتادة للحياة اليومية.

إن العثور على معنى الحياة هو عمل حقيقي يعد بالانسجام والسعادة، لأنك ستكون في مكانك وهذا الشعور لا يمكن استبداله بأي شيء في هذا العالم. ثق بنفسك وستجد بالتأكيد هدفك في أي عمر. لا يوجد شيء مثل "مبكر جدًا" أو "متأخر جدًا" للتحسين. التحسين الذاتي يأتي دائمًا في الوقت المحدد!

-”كيفية العثور على معنى الحياةشخص؟" سألت سؤالاً لصديقي، وهو طبيب نفساني يتمتع بخبرة سنوات عديدة.

أجاب على السؤال المطروح أنني مريض بشدة. وجرت محادثتنا كالمعتاد - في مقهى مريح ذهبنا إليه مرة اخرىلغو.
طلبنا المياه المعدنية لأنفسنا وبدأنا نتذكر سنوات دراستنا الماضية في الجامعة. عندما كنا في حالة سُكر شديد، انجذبنا إلى المواضيع الفلسفية. بتعبير أدق، ليس نحن، ولكن أنا)

أرتيم سيرجيفيتش رجل مشغول، لذلك عندما نتمكن من "تقاطع المسارات"، أحاول التعلم من المحادثة مادة مفيدةللمقالات المستقبلية.

لذا، كفى من الكلمات، دعونا نحاول أولاً أن نفكر في السبب الذي يجعل الشخص في مرحلة معينة من حياته يجد نفسه في ما يسمى بالفراغ الوجودي. هذا المفهوم يرمز إلى "فراغ الوجود".

هناك فئة من الناس اعتادوا على ما يسمى بمبدأ الأدلة. إذا كنت تمارس الرياضة، فإنك تسعى جاهدة لتحقيق هدف محدد - بناء العضلات أو فقدانها زيادة الوزن. بعد مرور بعض الوقت، تخطو على الميزان وتنظر إلى النتيجة. ثم خذ شريطًا خاصًا وقم بقياس حجم خصرك. إذا كانت هذه المعلمات تناسبك، ففي هذه الحالة يمكننا القول أن النتيجة واضحة. هذه الفئة من الناس لديها ميل نحو المادية وتحقق أهدافها من خلال العمل الجاد. ولكن في مرحلة معينة، يسأل هؤلاء الأشخاص أنفسهم سؤالا يتعلق بالهدف العالمي لوجودهم. وهنا لن يساعد العداد، منذ النتيجة النهائية الحياة البشريةليس واضحا.

وفقا لأرتيم سيرجيفيتش، تسمى هذه الحالة "عالقة". يبدأ البحث عن ذلك "العداد" الذي يمكن أن يظهر كيلومترات طويلةمعنى حياة شخص معين. يحاول هؤلاء الأشخاص، كقاعدة عامة، ضمان ترك ثمار إبداعهم وراءهم، وبالتالي "سحب" أنفسهم من حالة خطيرة. إنهم يبحثون عن الاعتراف، وفي معظم الحالات لا يجدونه فحسب، بل يجدون أيضًا إجابة للسؤال الذي نطرحه. وبالتالي فإن معناهم في الحياة هو تجسيد أنفسهم في شيء ما بعد وفاتهم.

وتعتقد فئة أخرى من الناس أن معنى الحياة يتجاوز حدودها، لأنهم يعتقدون أن الموت لا يمكن أن يكون النتيجة النهائية لوجودهم. في معظم الحالات، هؤلاء هم المؤمنون الذين يحاولون العيش وفقا للشرائع المسيحية، حيث توجد مفاهيم مثل الجنة والجحيم. يذهبون إلى الكنيسة ويحاولون الصيام ويخافون من ارتكاب خطيئة ضد جارهم. وبالتالي، فإنهم محميون إلى حد ما من فقدان معنى الحياة. الكنيسة شافية رائعة النفس البشريةوالاعتراف يمكن أن يحرر المؤمن من "الجمود" الذي تحدثت عنه بالفعل. يرى هؤلاء الأشخاص أيضًا معنى الحياة في الحياة نفسها، ويعلمون أنفسهم الحصول على الرضا من القيام بالأعمال الصالحة ويستمتعون بحقيقة أنهم يتمتعون بالقدرة على الشعور بالعالم من حولهم.

الفئة الثالثة من الناس هم ممثلو التفكير الفلسفي الذين يعتقدون أنهم مدعوون للتحسين طوال حياتهم. اسمحوا لي أن أقدم لكم مثالا. يولد شخص يعاني من مشاكل مرتبطة بعدم القدرة على التحكم في نفسه، وغالبًا ما يهاجم الآخرين. يحاول هؤلاء الأشخاص التخلص من هذه الجودة عن طريق ممارسة اليوجا والتنويم المغناطيسي الذاتي وقراءة الكتب والإيمان بالأبراج. أنا شخصيا أعرف الكثير منهم، لذلك أستطيع أن أقول بثقة أنهم يتخذون كل يوم خطوات تقربهم من أهدافهم العزيزة ومعناها في الحياة، والتي قد تضيع أيضا لبعض الوقت. كقاعدة عامة، يكون الأشخاص من الفئات المدرجة بالفعل وحيدا في الغالب، وبالتالي فإن معناهم في الحياة يرتبط ارتباطا وثيقا ببحثهم عنه داخل أنفسهم.

الفئة الرابعة من الناس هم المقتنعون بأن معنى الحياة يكمن في الإنجاب وتربية جيل جديد. ونادرا ما يتعرض هؤلاء الأشخاص للشكوك المتعلقة بفراغ الوجود. الشيء هو أنه ليس لديهم وقت فراغ لهذا الغرض. إنهم يعتقدون أن جوهرهم الجديد سيتم تضمينه في ابنتهم أو ابنهم، لذلك، على عكس الفئة السابقة من الأشخاص، يبحثون عن أنفسهم في حياة أخرى. إذا حدث أن النسل لم يرق إلى مستوى آمالهم، فإن الفراغ يأتي بسبب حقيقة أن كل الجهود كانت عبثا.

من الصعب جدًا على هؤلاء الأشخاص "التبديل" وتعلم العيش لأنفسهم. سوف يلومون أنفسهم حتى النهاية على حقيقة أنهم "فقدوا" الوريث في مرحلة ما من حياتهم. ولكن على الرغم من ذلك، فإن معناها في الحياة سيبقى أولئك الذين أعطوا أنفسهم بالكامل - هؤلاء هم الأطفال.
وفي الختام أود أن أقول إن هذه المقالة بالطبع غير مكتملة، لأننا توقفنا معك فقط عند الفئات الرئيسية من الأشخاص وقدمنا عدة إجابات على السؤال، كيفية العثور على معنى الحياةلشخص.

بالأصالة عن نفسي، أود أن أضيف أنه أولاً وقبل كل شيء، من الضروري أن نتعلم كيف نعيش من أجل الحياة نفسها، وأن نقوم باكتشافات جديدة تتعلق بحقيقة أن معنى الحياة هو ببساطة الشعور بها بشكل جميل، والشكر لله. لكون العيون ترى عالماً جميلاً، وتستطيع الآذان سماع ما يسميه الكثيرون أصوات الطبيعة السحرية.

أعبر عن امتناني العميق لصديقي وعالم النفس أرتيم سيرجيفيتش على المادة المفيدة التي شكلت الأساس لكتابة هذا المقال.

تم إعداد المقال بواسطتي، إدوين فوسترياكوفسكي.

مقال آخر مثير للاهتمام.

اكتشف مدى فضولك وثقتك.يجد الكثير من الناس الأنظمة الدينيةمعتقدات أكثر من كافية لملء حياتك بالمعنى. لكن "الاعتقاد" لن يؤدي إلا إلى النسيان الذاتمن أجل الهوية مع الجماعية. سوف تنشأ حتما الصراعات وأزمات منتصف العمر عندما يتعارض المفهوم المعتمد لشخصية الفرد مع شخصيته الحقيقية. إذا كنت فضوليًا وتثق في ذكائك، فإن الخطوة الأولى هي العثور على نفسك الحقيقية. اكتشاف نفسك ليس لضعاف القلوب. تخلص من المفاهيم الاجتماعية والشخصية المسبقة، مما يسمح لشخصيتك بالظهور خارج نطاق المفاهيم.

لا تعلق على اللغة.لقد كان الكون موجودًا قبل وجود البشر، وبالطبع قبل وجود اللغة، وهو لا يحتاج إلى أي تفسير متحذلق. الكلمات ليست أشياء أو أفعال. هذه هي اهتزازات جزيئات الهواء والتموجات على الورق. إن التصور الخاطئ للكلمات على أنها حقيقة هو الخطأ الذي يجلب السياسيين إلى مناصبهم وينشر جميع المنتجات والأديان وأنظمة الحكم في جميع أنحاء كوكبنا. لإدراك الواقع كما هو، عليك أن تقبل حقيقة أن الكلمات هي أداة لنقل تصورنا للواقع، وليس الواقع نفسه.

لكي تجعل حياتك ذات معنى، يجب أن تكون قادرًا على إدراكها بدون لغة.ضعف اللغة سوف يقوض بحثك.

البحث دون نوايا.سينفتح الكون ويتضح لك عندما تطلب العلم دون تحيز. المعرفة ليست وجهة، بل هي الرحلة نفسها. علاوة على ذلك، فإن المعرفة البشرية غير كاملة. لكن لا تيأس، فنحن نعرف ما يكفي للتوصل إلى استنتاجات قاطعة. "الحقيقة" لا يمكن أن تعني إلا "مثبتة إلى حد أنه سيكون من الخطأ التخلي عن المفهوم الأولي". وأعتقد أن التفاح سوف يبدأ في الارتفاع غدا، ولكن مثل هذه الفرصة لا تستحق قدرا مماثلا من الوقت الذي يقضيه في الفصول الدراسية للفيزياء. اعمل بما يمكنك معرفته، وليس بما يمكنك تخيله.

اعلم أن الكون ليس عليه أن يرقى إلى مستوى توقعاتك.سيبقى كما هو سواء كنت موجودا أم لا.

اعلم أن حياتك في الحضارة هي تصميم وليست قانونًا من قوانين الطبيعة.إن أسلوب حياتنا هو بناء بشري لما نؤمن به أفضل طريقةلأجل الحياة. إنها مليئة بأكثر من 6000 عام من الأساطير والخرافات والعقائد. لا تخلط بين الحقيقة وبين ما تفعله من أجل البقاء. المجتمع في معظم الحالات لن يكون له معنى.

من خلال فهم نفسك، والكون، ومكانتك في المجتمع، سيكون من السهل عليك العثور على المعنى لأنك ستحدد ما هو ذو معنى. ستتمكن من فصل ضجيج اللغة والمجتمع عن الصوت الحقيقي لروحك. حدد بنفسك ما الذي يعطي معنى لوجودك. سيكون معناك مختلفًا عن معاني الآخرين. ستعرف أن لحياتك معنى لأنك لن تخاف من الموت أو الشيخوخة أو العذابات المختلفة التي يواجهها كل واحد منا. سيكون هدفك، وسبب وجودك هنا، واضحًا لك في كل لحظة استيقاظ. وسوف يأتي الرضا والنعيم.

حدد كيف تتناسب مع هذه الحياة.أنت قطعة من اللغز، يعيش معظم الناس حياة خيالية وعندما يواجهون الواقع، يصابون بخيبة أمل ويفقدون معنى الحياة. ابدأ في رؤية الصورة الأكبر للحياة، واعلم أن الأشياء الصغيرة التي تعرفها بالفعل تتناسب مع تلك الصورة الأكبر. على سبيل المثال، إذا كنت تريد توفير مبلغ معين من المال، فأنت تحتاج فقط إلى توزيع مقدار المال الذي تحتاج إلى ادخاره يوميًا، يومًا بعد يوم، وبعد بضع سنوات ستكون قد وفرت المبلغ الذي تريد ادخاره.