عيد الغطاس (عيد الغطاس). تقاليد وعادات أخرى

في 19 يناير (6 يناير، الطراز القديم)، يحتفل المسيحيون الأرثوذكس بيوم عيد الغطاس. في مثل هذا اليوم تتذكر الكنيسة الأرثوذكسية كيف عمد يوحنا المعمدان يسوع المسيح في نهر الأردن.

حتى القرن الخامس، كان من المعتاد أن نتذكر ميلاد ومعمودية يسوع المسيح في يوم واحد - 6 يناير - وكان يسمى هذا العيد عيد الغطاس. ثم تم نقل الاحتفال بميلاد المسيح إلى 25 ديسمبر (حسب التقويم اليولياني، أو الطراز القديم). كانت هذه بداية عيد الميلاد، وتنتهي بصلاة الغروب، أو ليلة عيد الميلاد، عيد الغطاس. كلمة "إلى الأبد" تعني عشية احتفال الكنيسة، والاسم الثاني "عشية عيد الميلاد" (سوشيفنيك) يرتبط بالتقليد في هذا اليوم لغلي مرق القمح مع العسل والزبيب - سوتشيفو.

ونظرًا لأهمية الحدث الذي وقع في اليوم التالي من حياة يسوع المسيح، أقامت الكنيسة صومًا لمدة يوم واحد بعد عيد الميلاد. ومن هنا جاء تقليد طهي سوتشيفو، وهو ليس إلزاميًا، ولكنه مريح جدًا لدرجة أنه أصبح تقليدًا في كل مكان. ويحدد المؤمنون مدى الصيام بشكل فردي وبحسب قدراتهم. وفي هذا اليوم، كما في ليلة عيد الميلاد، لا يأكلون الطعام إلا بعد إطفاء الشمعة بعد القداس (العبادة) في الصباح والتناول الأول لمياه عيد الغطاس.

عشية عيد الميلاد، بعد القداس، يتم تكريس الماء العظيم في الكنائس. تُسمى بركة الماء عظيمة بسبب قدسية الطقس الخاصة، المشبعة بذكرى معمودية الرب، التي أصبحت ليس فقط صورة للتطهير من الخطايا، بل أيضًا التقديس الفعلي للمادة ذاتها (الطبيعة). من الماء بتغطيس الله في الجسد. تسمى هذه المياه أجياسما أو ماء عيد الغطاس.

تحت تأثير ميثاق القدس، من القرنين الحادي عشر والثاني عشر، تحدث نعمة الماء مرتين - سواء في عشية عيد الغطاس أو في عيد الغطاس. ويكون التكريس في اليومين بنفس الطريقة، فلا يختلف الماء المبارك في هذين اليومين.

في الكنيسة القديمة، كان هذا بسبب حقيقة أنه عشية العطلة، حدثت معمودية الموعوظين (أولئك الذين قبلوا واستوعبوا العقيدة المسيحية). ومن أجل هذا السر تمت أول بركة ماء عظيمة.

كان الفرق بين التكريس الأول والثاني هو أنه في عشية عيد الغطاس كانت بركة الماء تتم في الكنائس التي كان يعمد فيها الموعوظون، وفي يوم عيد الغطاس ذهب المسيحيون إلى نهر الأردن.

في القرون الأولى (بما في ذلك القرنين الرابع والخامس)، تم التكريس الكبير للمياه فقط في كنيسة القدس، حيث جرت العادة بالخروج إلى نهر الأردن إلى المكان الذي تعمد فيه يسوع المسيح. وفيما بعد بدأوا بتنظيم "الأردن" في أماكن أخرى حيث توجد أنهار أو بحيرات.

منذ القدم كان المسيحيون يكنون تقديرًا كبيرًا لمياه عيد الغطاس المقدسة، فهي مزار. لقد تعمد المسيح وقدّس طبيعة المياه، وبالتالي يتم إحضار ماء المعمودية إلى المنزل وتخزينه طوال العام. وهذه المياه لا تفسد وأحيانا تبقى عذبة لمدة سنتين أو ثلاث سنوات.

لقد طورت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية والشعب موقفًا تجاه مياه عيد الغطاس بحيث لا يتم تناولها إلا على معدة فارغة كضريح عظيم. يتم استخدامه لرش المعابد والبيوت، أثناء الصلاة لطرد الروح الشريرة، وأيضا كعلاج للأمراض.

كتمارين إضافية ما بعد الليتورجية (وليست إلزامية على الإطلاق) في الأرثوذكسية وليس فقط في الدول الأرثوذكسية. في روسيا، يغطسون في «الأردن» (خط مصنوع خصيصًا)، وفي اليونان، يقفز الشباب خلف الصليب، الذي يرميه الكاهن في مياه البحر، ويتنافسون لمعرفة من يستطيع الحصول عليه أولاً. هذه استمرارات فولكلورية للمعنى اللاهوتي للعطلة، والتي تتكون بالنسبة للمؤمنين الأرثوذكس في المقام الأول من إحياء ذكرى معمودية يسوع المسيح على يد يوحنا في نهر الأردن.

والتغطيس في الماء في عيد الغطاس هو لمس مزار، فالمسيحي لا يعبد الطبيعة المائية، بل يجتهد في لمس ذلك الماء المقدس، الذي يقدس بلمسة الإلهية على هذا الماء. وهذا عمل روحي ويجب أن يرتبط بالصلاة. بالنسبة للمسيحي، سيكون أكثر من كاف للمس وتذوق الماء المبارك وتكريم العطلة بإحترام، وعدم إظهار البطولة بالغطس في البرك في البرد.

تم إعداد المادة بناءً على معلومات من وكالة ريا نوفوستي والمصادر المفتوحة

عيد الغطاس هو عطلة كبرى يحتفل بها جميع المسيحيين. كثير من الناس لا يعرفون ما يعنيه وما هو غرضه ومعناه وتاريخه.

معظم المسيحيين الذين لا يتعمقون في المعرفة الدينية يولون اهتمامًا خاصًا لميلاد المسيح وعيد الفصح والصوم الكبير فقط. قليل من الناس يتذكرون عيد الغطاس، لأنه لا يحضر الكثير من الناس الكنيسة بانتظام. لكي تفهم معنى الأعياد المهمة، عليك أن تتعرف على تاريخ الكتاب المقدس. عيد الغطاس، الذي يتم الاحتفال به في 19 يناير، ليس استثناءً، لأنه لفهم جوهر هذه العطلة، عليك أن تعرف خلفيتها.

تاريخ عيد الغطاس

هذا الحدث له أسماء بديلة: الظاهرة، التنوير. تعود بداية الاحتفال إلى القرن الثاني تقريبًا، أي أن هذه العطلة قديمة قدم ميلاد المسيح أو عيد الفصح.

عندما ظهرت العطلة لأول مرة، لم يكن معناها هو نفسه الآن. وكان يُذكِّر الناس بميلاد ابن الله، وعبادة المجوس له، والمعمودية. بحلول القرن الرابع، تم الاحتفال بعيد الغطاس في جميع أنحاء العالم حيث تم الاعتراف بالمسيحية كدين كامل. عندها حدث انقسام روحي في الكنائس بين أولئك الذين استمروا في الاحتفال بعيد الغطاس بطريقة عادية، وأولئك الذين احتفلوا به بطريقة جديدة.

لا تزال هناك طوائف حيث عيد الغطاس هو تعايش عطلة عيد الغطاس وميلاد المسيح. هذان عطلتان في واحد، كما كان الحال في بداية أحداث ما بعد الكتاب المقدس. يفصل الكاثوليك بين عيد الغطاس وعيد الغطاس، ويحتفلون بهما بشكل منفصل عن عيد الميلاد. في الأرثوذكسية، عيد الغطاس والمعمودية هما اثنان فقط أسماء مختلفةنفس العطلة. ولهذا السبب ببساطة لا يعرف الكثير من الناس اسم بديلويتذكرون فقط المعمودية. فإذا كنت تظن أنك تفوت احتفالاً عظيماً كل عام، فقد كنت مخطئاً: عيد الغطاس وعيد الغطاس هما نفس الشيء.

أحداث الكتاب المقدس من عيد الغطاس

عندما بلغ المسيح 30 عاما، كان عليه أن يقبل طقوس التنشئة والمعمودية. لقد ذهب إلى يوحنا المعمدان ليفعل ما كان مقدراً له مسبقاً. عندما رأى يوحنا المعمدان، الملقب أيضًا بالسابق، المسيح الذي تحدثت عنه الكتابات القديمة، قال إنه ليس هو الذي يجب أن يعمد المسيح، بل يجب على المسيح أن يعمده، لأن المسيح واقف أمامه.

قال يسوع أن الحق يجب أن يتم، لأن هذا ما يريده الرب أبوه القدير. وواصل يوحنا المعمدان رسالته، فعمد كثيرين من الناس في مدن وأماكن أخرى. لقد ذهب يسوع إلى البرية ليصوم ويصلي. هذا ما هو عليه أقرضوالتي نلاحظها أيضًا عامًا بعد عام.

في المكان الذي من المفترض أن يسوع نفسه تعمد فيه، تم إنشاء معبد على شرف يوحنا المعمدان. يمكن لكل إنسان أن يقوم بالحج إلى الأراضي المقدسة ليرى هذا المكان بأم عينيه لكي يصبح أقرب إليه روحياً.

معنى وتقاليد العطلة

وتشير الكنيسة إلى أن هذا الاحتفال يمجد قوة الله وجوهره الثلاثة: الروح القدس، والآب، والابن. هذا هو الوقت الذي يُظهر للناس قيمتهم أمام الله، بغض النظر عن ألقابهم أو مناصبهم. الجميع متساوون أمام الله، حتى أولئك الذين يعتنقون ديانة مختلفة. ولا يمكن لأحد أن يضع نفسه فوق أي شخص آخر.

هذا عيد امتنان لأبينا على رحمته. والحقيقة هي أن الكنيسة تفسر هذه العطلة ليس كفرصة لتذكر شركة يسوع المسيح بالإيمان من خلال المعمودية في الأردن، ولكن كتكريس كل مياه عالمنا في ذلك اليوم. لقد كان يسوع المسيح هو الذي قدس الماء بنفسه لكي نشترك في نعمته.

أما بالنسبة للتقاليد، فمن المعتاد في 19 يناير أن يبارك الماء ويسبح في حفرة الجليد. يأتي الكثير من الناس إلى المعبد لمباركة الماء أو لسحب الماء الذي تم مباركته بالفعل في الخدمة. هذا التقليد، مثل الاستحمام، اختياري.

العطلة نفسها هي العشرين ويتم الاحتفال بها دائما في نفس الوقت، أي أن التاريخ غير قابل للتغيير. ينصح مسؤولو الكنيسة كل شخص بزيارة الكنيسة في هذا اليوم للاستماع خدمة احتفالية. هذه عطلة مشرقة، ولكن مع تلميح من الحزن، لأن يسوع المسيح عرف أنه سيتعين عليه أن يعطي حياته لصالح جميع الأشخاص الذين عاشوا من قبل، والذين يعيشون الآن وأولئك الذين سيأتون. حظا سعيدا ولا تنسى الضغط على الأزرار و

15.01.2018 05:34

هناك العديد من الرموز في الأرثوذكسية المخصصة لمختلف المناسبات والأعياد. واحد منهم هو "عيد الغطاس". ...

يتم الاحتفال بعيد الغطاس (عيد الغطاس) في روسيا في 19 يناير. معنى العيد وتاريخ نشأته وأهميته وبركة الماء وملامح أخرى لهذا اليوم. أيقونات وتروباريون معمودية الرب.

في 19 يناير 2018، وفقًا للنمط الجديد، تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بأحد الأعياد الرئيسية، الثاني عشر - عيد الغطاس. اسم آخر، عيد الغطاس، يرتبط مباشرة بالحدث الذي يتم تذكره في هذا اليوم. تمت معمودية يسوع المسيح على نهر الأردن. في ذلك الوقت، بشر النبي يوحنا المعمدان، الذي سمي فيما بعد بالسابق، هناك بمجيء المسيح، ودعا إلى التوبة وغمره ثلاث مرات في الماء. عندما اقترب المسيح من الأردن، فوجئ يوحنا وقال إنه هو نفسه يجب أن يعتمد منه. لكن المخلص أجاب أن "كل بر يجب أن يتم".

يُطلق على هذا العيد اسم عيد الغطاس تخليداً لذكرى المعجزة التي حدثت أثناء المعمودية. لقد نزل الروح القدس على يسوع المسيح من السماء على هيئة حمامة وسمع صوت يناديه بالابن. وهكذا ظهر الثالوث الأقدس للحاضرين: الصوت - الله الآب، الحمامة - الله الروح القدس، يسوع المسيح - الله الابن. وهذا يؤكد أن يسوع ليس ابن الإنسان فحسب، بل هو ابن الله أيضًا. ظهر الله للناس.

الميزة الأساسيةخدمات عيد الغطاس هي نعمة الماء الكبرى. ويبارك الماء بهذا الطقس مرتين فقط في السنة - عشية عيد الغطاس يوم 18 يناير، وفي يوم عيد الغطاس نفسه، 19 يناير، بعد القداس الإلهي.

تسمى مياه عيد الغطاس (عيد الغطاس) المكرسة بالطقوس العظيمة أجياسما. وهذا شيء مقدس ويجب معاملته باحترام انتباه خاص. ويعتبر شرب ماء عيد الغطاس صحيحاً بالإيمان والصلاة وعلى معدة فارغة. يومين فقط في السنة - عشية عيد الغطاس وفي العطلة نفسها - يشرب المؤمنون الماء طوال اليوم دون قيود.

وفي بقية الأوقات، من المعتاد شرب ماء عيد الغطاس في الصباح، أو في حالة المرض، في أي وقت معين. وذلك لأن أجياسما مزار والموقف تجاهه مناسب. يُبارك أجياسما بالشرب كتعزية للأشخاص الذين حُرموا من فرصة المناولة بسبب خطايا جسيمة أو لسبب آخر.

يخبرنا الإنجيل أنه بعد المعمودية، صام المسيح أربعين يومًا في الصحراء، حيث جربه عدو الجنس البشري ثلاث مرات، مثل كل إنسان. يتذكر المسيحيون الأرثوذكس هذه المرة خلال الصوم الكبير.

تأسس الاحتفال بعيد الغطاس في العصر الرسولي. في البداية، تم دمج هذه العطلة مع ميلاد المسيح وكان يسمى عيد الغطاس. فقط من نهاية القرن الرابع معمودية الرب فيها أماكن مختلفةأصبحت تدريجيا عطلة منفصلة. عشية عيد الميلاد قبل عيد الغطاس وقبل عيد الميلاد هي صدى لعطلة كانت متحدة ذات يوم.

منذ القرون الأولى للمسيحية، في عيد الغطاس، كان هناك تقليد لتعميد أولئك الذين خضعوا للموعوظين. لذلك، كان يُطلق على هذا العيد في كثير من الأحيان اسم "يوم التنوير"، أو "عيد الأنوار"، أو "الأضواء المقدسة"، مع ملاحظة أن سر المعمودية لا يطهر الإنسان من الخطيئة فحسب، بل ينير أيضًا بنور المسيح. عندها نشأ تقليد تكريس المياه في الخزانات والسباحة فيها في هذا اليوم.

النوع الأكثر شيوعًا من أيقونة عيد الغطاس يكشف لنا بالكامل عن حدث العطلة. مطلوب صور يوحنا المعمدان ويسوع المسيح في مياه نهر الأردن. وفوقه يمكن رؤية السماء التي تنزل منها حمامة في أشعة النور إلى المعمد - رمز الروح القدس. في بعض الأحيان تظهر يد الله الآب اليمنى، وغالبًا ما تكون هناك صور ملائكة على الأيقونة.

عيد الغطاس. فسيفساء، دير هوسيوس لوكاس، القرن الحادي عشر.

عطلة عيد الغطاس(اسم آخر هو المقدسة عيد الغطاس) - هذا عطلة الأرثوذكسيةالذي يقام سنويا 19 يناير(6 يناير الطراز القديم). أقيم عيد معمودية الرب تخليدا لذكرى حدث تاريخ الإنجيل - معمودية يسوع المسيح في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان. تسبق معمودية الرب عدة أيام من الاحتفال المسبق، وبعدها - بعد الاحتفال. يعلم الجميع أنه في هذا اليوم وفي اليوم السابق، عشية عيد الميلاد، يحدث ذلك نعمة الماء. عادة في هذه الأيام، حتى أولئك الذين لا يحضرون الخدمات عادة، يأتون إلى المعبد - "للحصول على الماء".

كان يوحنا المعمدان أكبر من يسوع المسيح بستة أشهر. يقول التقليد أنه أثناء مذبحة الأطفال على يد هيرودس، اختبأت أليصابات مع ابنها يوحنا في الصحراء، وقُتل والده رئيس الكهنة زكريا في الهيكل لأنه لم يسلم ابنه لجنود هيرودس. في ذكرى هذا في الجميع الكنيسة الأرثوذكسيةمن المذبح، عبر الأبواب الملكية إلى المنبر وأسفل الدرجات، تم وضع سجادة حمراء كرمز لدماء الأبرار المسفوكة.

قراءة أكثر فائدة:

————————

مكتبة الإيمان الروسي

تذكار عيد الغطاس المقدس لربنا وإلهنا يسوع المسيح.

تاريخ الاحتفال بعيد الغطاس

عطلة ظهور الربمعروف بالفعل في القرنين الثاني والثالث. ثم احتفلوا به في نفس الوقت المعمودية. منذ القرن الرابع، تم الاحتفال بميلاد المسيح في 25 ديسمبر، وعيد الغطاس في 6 يناير. الاسم الثاني للعطلة، عيد الغطاس، يشير إلى ظهور الثالوث. عندما خرج الرب يسوع المسيح من مياه الأردن، سمع جميع الحاضرين صوت الله الآب ورأوا الروح القدس ينزل على شكل حمامة. يسبق عيد الغطاس، مثل ميلاد المسيح اليوم الذي يسبق ليلة الميلاد- يوم الصيام الصارم. إذا تزامنت ليلة عيد الميلاد مع يوم الأحد، إذن الساعة الملكيةيتم نقلها إلى الجمعة السابقة، ويتم الاحتفال بقداس باسيليوس الكبير في يوم العطلة نفسه.

كان يوحنا المعمدان (أي الذي يتقدم) يكرز في صحراء اليهودية، ويعد الناس لقبول تعاليم الرب يسوع المسيح. وقال للناس الذين جاءوا: "توبوا، لقد اقترب ملكوت السماوات!" جاء كثير من الناس للاستماع إلى وعظه، وتابوا عن خطاياهم واعتمدوا في مياه الأردن. لقد جاء يسوع المسيح من الجليل إلى يوحنا يطلب المعمودية. فأجابه يوحنا: " ينبغي أن أتعمد بواسطتك، لكنك تطلب مني المعمودية!"ولكن الرب أمر السابق أن يعمد. وعندما خرج يسوع المسيح من الماء، انفتحت السماوات، ونزل الروح القدس على شكل حمامة، وسمع صوت الله الآب:

هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت (متى 3: 17).

عيد الغطاس. عبادة الأعياد

خدمات العيد على عيد الغطاسيستمر عدة أيام: عشية ("عشية عيد الميلاد")، ثم عيد الغطاس نفسه، في اليوم الثالث يتم تنفيذ الخدمة. لا تحتوي نصوص الخدمات على قصة عن أحداث العطلة فحسب، بل تحتوي أيضًا على شرح لمعناها، بالإضافة إلى تذكر جميع النماذج الأولية والتنبؤات والنبوءات. وهكذا كان النموذج الأولي لمعمودية الرب في نهر الأردن هو تقسيم مياه النهر الذي أجراه النبي إليشع بعباءة (ملابس) النبي إيليا. وتنبأ إشعياء عن المعمودية: " اغسل نفسك وستكون نظيفًا"(إشعياء 1: 16-20). تتم أيضًا قراءة مزامير الملك داود التي تحتوي على نبوءات عن معمودية الرب أثناء الخدمة الاحتفالية.

في القديم، في عيد الغطاس، كانت تتم معمودية الموعوظين، لفترة طويلةالاستعداد لتلقي السر. لحظات كثيرة من الخدمة تذكرنا بهذه العادة: عدد أكبر من المعتاد من الأمثال ومقتطفات من الكتب النبوية والرواية العهد القديم، أثناء قراءتها تم أداء سر المعمودية وغناء "إليتسا تعمدت في المسيح ..." وحتى تكريس الماء ذاته.

يتم تنفيذ خدمة عيد الغطاس بشكل خاص، في العصور القديمة استمرت طوال الليل. تبدأ الوقفة الاحتجاجية طوال الليل بصلاة الغروب الكبرى، التي تُنشد فيها ترنيمة النبي إشعياء "الله معنا!". ويلي ذلك سلسلة "ليتيا" - سلسلة من القصائد التي تتحدث عن الأحداث التي وقعت في نهر الأردن قبل 2000 عام. المصلون يصبحون شهوداً لمعمودية الرب.

هنا يوحنا المعمدان، وهو يعرف من سيعمد، لم يجرؤ على الاقتراب منه: "كيف يمكن أن يمس القش النار؟" رؤية الرب، سلف « يفرح بالمنظر وترتعد يده. ".

تحكي قصيدة أخرى كيف ارتجفت يد المعمدان وتدفقت مياه النهر - ولم يجرؤوا على لمس الرب : « اليد المرتجفة لـ krti1telev، є3gdA إلى topu2 touchu1сz الأكثر نقاءً. return1sz їwrdan8skaz rekA v8 النوم، لا تجرؤ على الاقتراب منك».

يوحنا المعمدان يتمم أمر الله ويعمد من هو رسوله وسابقه وسابقه. « E$he t dv7y lntsa، vi1dz and4zhe t ضوء غير مثمر. في їwrdan يكون الأمر أبسط kRscheniz. برعب و3 فرح تكتب إلى 8 Himu2، you2 mz w©ti2 في الاتجاه الإلهي لـ your1m».

(الترجمة: السراج المولود من أم عاقر، يرى الشمس مولودًا من العذراء، الرب يطلب المعمودية في نهر الأردن، بكل رعب وفرح يقول له: "قدستني يا سيدي بظهورك"). .

تمت كتابة شرائع العطلة من قبل مؤلفي الترانيم الذين عاشوا في القرن الثامن - كوزما ميوم ويوحنا الدمشقي. ويوضحون أن نصوص الشرائع يصعب فهمها المعنى الروحيعطلة. يقول الرسول (تيطس 2: 11-14؛ 3: 4-7) أنه بمجيء المخلص جاءت نعمة الخلاص إلى الأرض. يخبرنا الإنجيل (متى الثالث، 13-17) عن معمودية المخلص على يد يوحنا المعمدان.

————————
مكتبة الإيمان الروسي
→

في عيد الغطاس يتم أداء بركتي ​​الماء. يتم تنفيذ أحدهما عشية العيد لذكرى معمودية الرب والآخر في العيد نفسه. عادة ما يتم تكريس المياه في وسط المعبد، ولكن في بعض الرعايا، معظمها ريفية، تم الحفاظ على عادة الذهاب إلى أقرب مسطح مائي، حيث تم إعداد ثقب جليدي مسبقًا - "الأردن". كانت عادة تكريس الماء في يوم عيد الغطاس معروفة بالفعل في القرن الثالث. تتم بركة الماء عشية عيد الغطاس على النحو التالي: يخرج رجال الدين من المذبح، ويحمل الرئيس الصليب المقدس على رأسه أثناء تقديم المصابيح. في هذا الوقت يغني المغنون: " صوت الرب صارخ على المياه قائلا"وغيرها من الطروباريا. ثم تُقرأ ثلاثة أمثال للرسول والإنجيل تتحدث عن معمودية يسوع المسيح. بعد الإنجيل، ينطق الشماس سلسلة؛ ثم يقرأ الكاهن صلاة مباركة الماء، التي يطلب فيها من الرب أن يمنح القداسة والصحة والتطهير والبركة لكل من يتناول ويمسح بالماء المقدس. وبعد الصلاة يغمس الكاهن الصليب في الماء ثلاث مرات وهو يرتل الطروباريون: “ لقد اعتمدوا في الأردن يا رب" ثم يرش الكاهن الماء المبارك على الهيكل وعلى جميع الحاضرين. في العطلة نفسها، تسبق نعمة الماء غناء صلاة الكنسي للعطلة، وفقا للأغنية السادسة التي يتم فيها أداء نعمة الماء وفقا لنفس الطقوس.

تروباريون للعطلة. نص الكنيسة السلافية

في حوالي їwrdane تتم المعموديات، وعبادة الهدنة kvi1cz، وشهد لك صوت الوالدين، الحبيب ts sn7a و3menyz، و3 d¦b في 8 رؤى الحمامة، و3 كلماتك 2 ўتأكيد. kvleisz xrte b9e، i3 mjr التنوير، المجد لك.

النص الروسي

يا رب، عندما اعتمدت في نهر الأردن، ظهرت عبادة الثالوث الأقدس، لأن صوت الآب شهد لك يدعوك الابن الحبيب، والروح في صورة حمامة أكد حقيقة الآب. كلمات (للآب): المسيح الإله الذي ظهر وأنار العالم، المجد لك.

كونتاكيون لقضاء العطلة. نص الكنيسة السلافية

لقد رأيت الكون اليوم، و3 نور مدينتك والعلامات علينا، وحتى في ذهن المغني 8، يأتي و3 kvi1sz النور لا يمكن المساس به.

النص الروسي

الآن، يا رب، ظهرت للكون، وكُشف لنا النور، نحن الذين نرنم لك بذكاء: "أيها النور الذي لا يُدنى منه، أتيت وظهرت لنا".

الماء المقدس، أجياسما العظيمة

وفقًا لميثاق الكنيسة، يتم تكريس الماء خمس مرات في السنة: عشية ويوم عيد الغطاس، في عيد منتصف العنصرة (بين عيد الفصح والثالوث)، في عيد أصل الرب. الصليب الموقر ("المخلص الأول" ، 1/14 أغسطس) وفي عيد الراعي في المعبد. بالطبع، يمكن إجراء نعمة الماء في كثير من الأحيان، حسب الحاجة، أثناء الخدمات. يعتبر الماء المقدس لعيد الغطاس "سنويًا".

يُطلق على الماء المكرس عشية عيد الغطاس اسم الماء العظيم، ويمكن رشه في جميع أماكن المنزل والمنزل، حتى غير النظيفة. يُسمح بالشرب حتى بعد تناول الطعام. لكن الميثاق يأمر باستخدامه لفترة محدودة - ثلاث ساعات بعد التكريس أو، حسب مسافة الرحلة، بعد ساعة من الوصول. بعد هذا الوقت مياه رائعةالاستخدام لأي احتياجات ممنوع منعا باتا. علاوة على ذلك، إذا انسكبت بطريق الخطأ، فيجب حرق هذا المكان أو قطعه، حتى لا تدوسه بالأقدام (كما هو الحال في حالة انسكاب الشركة). لقد أُعطيت المياه العظيمة منذ فترة طويلة الشركة لأولئك الذين حُرموا من شركة جسد ودم المسيح بسبب أي خطايا. يمكنك قراءة المزيد عن هذا في مقال جليب تشيستياكوف "".

الماء المبارك في يوم عيد الغطاس يحتفظ به المسيحيون بوقار. ولا يشرب إلا على الريق بعد أداء صلاة الصبح.

هناك اعتقاد خاطئ بأنه في عيد الغطاس تمتلئ كل المياه في الأنهار والبحيرات وحتى فيها صنابير المياهيصبح قديسا. هذا خطأ! يصبح الماء المقدس مقدسًا فقط بعد الانتهاء من طقوس الكنيسة وأفعال وصلوات الكاهن التي يحددها الميثاق.

الاحتفال بعيد الغطاس. التقاليد والعادات الشعبية

تم أداء الخدمة الاحتفالية ومباركة الماء عشية عيد الغطاس في روسيا بشكل رسمي بشكل خاص. لقد كانت عطلة وطنية. وسار الجميع في موكب إلى "الأردن" المرتّب على الأنهار والبحيرات. تم الاحتفال بالخدمة رسميًا بشكل خاص في كاتدرائية الصعود في الكرملين بموسكو، حيث صلى القيصر والبطريرك. أقيمت مباركة الماء عشية عيد الميلاد في الكاتدرائية، وفي عيد الغطاس نفسه كان هناك موكب ديني مع غناء الشريعة الاحتفالية إلى نهر موسكو، حيث تم تجهيز ثقب جليدي على شكل صليب. تمت مباركة الماء بشكل مهيب للغاية وسط حشد كبير من الناس. لم يكن لهذا الحفل أهمية الكنيسة فحسب، بل كان له أيضا أهمية الدولة.

طوال اليوم السابق لعيد الغطاس، أمضى الفلاحون في صيام صارم (حتى الأطفال والمراهقون حاولوا عدم تناول الطعام "حتى النجم")، وخلال صلاة الغروب، عادة لا تتمكن كنائس القرى الصغيرة من استيعاب كتلة المصلين بأكملها. كان الحشد كبيرًا بشكل خاص أثناء مباركة الماء، حيث حافظ الفلاحون على اعتقادهم بأنه كلما أسرعوا في سحب الماء المبارك، كلما كان أكثر قدسية. عند العودة من بركة الماء، شرب كل رب أسرة وعائلته بأكملها رشفات قليلة من الوعاء الذي تم جلبه، ثم أخذوا الصفصاف المقدس من خلف الأيقونة ورشوا الماء المقدس على المنزل بأكمله والمباني الملحقة وجميع الممتلكات بالكامل الثقة في أن هذا لا يحمي فقط من المتاعب والمصائب، ولكن أيضا من العين الشريرة. في بعض المقاطعات، كان من المعتاد صب الماء المقدس في الآبار حتى لا تدخل الأرواح النجسة وتلوث الماء. وفي الوقت نفسه، لاحظوا بدقة عدم أخذ أحد الماء من البئر حتى صباح 6 يناير، أي قبل تكريس الماء بعد القداس.

بعد الانتهاء من كل هذه الطقوس، عادة ما يتم وضع الماء المقدس بجانب الصور، لأن الفلاحين لا يؤمنون بذلك فقط قوة الشفاءهذه المياه، لكنهم كانوا مقتنعين تماما بأنه لا يمكن أن يفسد، وأنه إذا قمت بتجميد ماء عيد الغطاس في أي وعاء، فستحصل على صورة واضحة للصليب على الجليد. تقريبا نفس المعنى المقدس يعزى الفلاحون ليس فقط إلى المياه المكرسة في الكنيسة، ولكن أيضا ببساطة ماء النهر، والتي تتلقى قوة خاصة عشية عيد الغطاس. وفقًا للاعتقاد السائد ، في ليلة 5-6 يناير ، يستحم يسوع المسيح نفسه في النهر ، لذلك "يتمايل" الماء في جميع الأنهار والبحيرات ، ولملاحظة هذه الظاهرة الرائعة ، ما عليك سوى القدوم إلى النهر في الساعة منتصف الليل وانتظر عند الثقب الجليدي حتى "تمر الموجة" (إشارة إلى أن المسيح كان مغمورًا في الماء). وقد خلق هذا الاعتقاد الواسع الانتشار عادة بين الفلاحين، والتي تم الاعتقاد بها بموجبها خطيئة عظيمةقبل نهاية الأسبوع، اغسل الملابس في النهر الذي جرت عليه نعمة الماء في المعمودية.

في يوم عيد الغطاس، بمجرد أن قرع الجرس، بدأت الحركة في القرى: سارع الناس إلى إشعال حزم من القش أمام الأكواخ (حتى يتمكن يسوع المسيح، الذي تعمد في نهر الأردن، من تدفئة نفسه عن طريق النار)، وكان حرفيون هواة خاصون، يطلبون البركة من الكاهن، منشغلين على النهر بتنظيم "الإردان". وبجهد غير عادي، نحتوا صليبًا، وشمعدانات، وسلمًا، وحمامة، وإشعاعًا نصف دائري، وحول كل هذا منخفضًا محززًا لتدفق الماء إلى "الوعاء" في الجليد. أثناء الخدمة، وقف رجل الدين بالقرب من الكأس، وأثناء قراءة ابتهالات خاصة شخص مطلعبضربة قوية وذكية اخترق الجزء السفلي من هذا الوعاء، وانفجر الماء من النهر مثل النافورة وسرعان ما ملأ الإشراق (التعميق)، وبعد ذلك بدا أن صليبًا طويلًا ذو ثمانية رؤوس يطفو فوق الماء ويتلألأ ماتي الفضة على سطحه. عادة ما يتوافد عدد كبير من الناس، كبارًا وصغارًا، على هذا الاحتفال - كان الجميع يندفعون إلى "إردان"، بحيث يتشقق الجليد السميك، الذي يبلغ طوله نصف قوس، وينحني تحت وطأة ثقل المصلين. لم ينجذب أبناء الرعية إلى جمال المنظر ووقار الخدمة فحسب، بل أيضًا إلى الرغبة التقية في الصلاة وشرب الماء المبارك وغسل وجوههم به. كان هناك متهورون سبحوا حتى في الحفرة الجليدية، متذكرين أن الإنسان لا يستطيع أن يصاب بنزلة برد في الماء المبارك.

لسوء الحظ، بالإضافة إلى التقاليد المتدينة، في العصور القديمة واليوم هناك العديد من الخرافات والعادات الوثنية تقريبا. من بين هذه العادات، من الممكن، على سبيل المثال، الإشارة إلى "نعمة الماشية" من قبل الفلاحين أنفسهم نوع خاصالكهانة ومشاهدة العروس مخصصة لهذا اليوم.

هناك أيضًا أشخاص يعتبرون الماء المقدس بمثابة تعويذة. كثيرون يأتون إلى الهيكل ليس من أجل الصلاة، بل "من أجل الماء". غالبا ما يحدث أن الخدمة لم تنته بعد، لكن الناس يتزاحمون بالفعل ويحدثون ضجيجا بالقرب من الخط بالماء المقدس. في كثير من الأحيان هناك المظالم والمشاجرات.

يعتقد الكثير من الناس أنه من الضروري السباحة في حفرة جليدية في عيد الغطاس. لا يمكنك الاستغناء عن المشروبات الكحولية هنا أيضًا. هذا واحد بعيد عن العادة الأرثوذكسيةأصبح منتشرا على نحو متزايد. يتحدث الأب بالتفصيل عن كيفية معالجة المياه المقدسة بشكل صحيح وما إذا كان من الضروري السباحة في حفرة الجليد. جون كورباتسكي في المقال "".

منذ العصور القديمة، كانت هناك أيضًا عادة تقية تتمثل في استدعاء الكاهن إلى المنزل بماء عيد الغطاس المقدس في الأيام التي تلي عيد الغطاس. حاليا، هذه العادة، لسوء الحظ، فقدت تقريبا.

أيقونات معمودية الرب

ظهرت صور عيد الغطاس بالفعل في القرون الأولى للمسيحية. تم الحفاظ على إحدى أقدم صور المعمودية في سراديب الموتى المسيحية المبكرة في روما، حيث تم تصوير المسيح، الذي عمده المعمد، على أنه شاب.

في المستقبل، وفقا لتقاليد الكنيسة، ستنتشر صورة معمودية المنقذ كشخص بالغ.

غالبًا ما تم تصوير ثلاثة ملائكة وهم ينحنيون نحو المسيح، مثل المتلقين من الخط، ممسكين بالحجاب على أيديهم.

كنائس عيد الغطاس

كان هناك عدد قليل نسبيًا من المعابد المكرسة باسم عيد الغطاس في روس. قد يكون هذا بسبب السلسلة الطويلة من الخدمات المستمرة قبل العطلة وبعدها.

ومن المعروف أن عيد الغطاس كان أقدم دير في موسكو، في كيتاي جورود. تأسست عام 1296 على يد ابن الدوق الأكبر النبيل ألكسندر نيفسكي - أول أمير موسكو دانييل. كان أحد رؤساء الدير الأوائل ستيفان الأكبر أخ القديس سرجيوسرادونيج. كانت كنيسة عيد الغطاس في البداية خشبية، أما الكنيسة الحجرية فقد تم بناؤها عام 1342 على يد بروتاسيوس الألف. في عام 1624، بدأ المعبد في إعادة البناء. يتكون من مستويين. كنيسة الطبقة السفلى هي الأقدم ويعود تاريخها إلى عام 1624، مع المذبح الرئيسي على شرف قازان ام الاله. تم بناء الكنيسة العليا تكريماً لعيد الغطاس والمخلص الذي لم تصنعه الأيدي عام 1693. في الزمن السوفييتيكان هناك مهجع في الكاتدرائية. وفي أوائل الثمانينات، بدأت أعمال الترميم. استؤنفت خدمات العبادة في أوائل التسعينيات.

باسم عيد الغطاس تم تكريس كنيسة في بسكوف. ورد ذكره لأول مرة عام 1397؛ تم تشييد المعبد الحالي في عام 1495 في موقع معبد سابق، حيث ينتهي المعبد الرئيسي لعيد الغطاس في زابسكوفي. يتكون الجزء الداخلي من أربعة أعمدة، ذات قبة متقاطعة، مع أقواس محيطية مرتفعة. كان للممر الشمالي هيكل سقف بدون أعمدة. تنقسم واجهات المعبد بشفرات تنتهي بأقواس مزخرفة، وتم تزيين الأبراج والطبل بصفوف تقليدية مصممة بشكل جميل من "قلادة بسكوف": "الرصيف - العداء - الرصيف". في العصور القديمة تم رسم المعبد. تم الآن اكتشاف أجزاء من اللوحات الجدارية.

باسم عيد الغطاس، تم تكريس كنيسة دير جوزيف فولوتسكي بالقرب من فولوكولامسك. تأسست هذه الكنيسة عام 1504 على يد الراهب يوسف. تم بناء الكنيسة بأموال الأمير سيميون إيفانوفيتش بيلسكي والنبلاء بوريس كوتوزوف، صديق الطفولة للراهب جوزيف.

وباسم عيد الغطاس، تم تكريس الدير الإبراهيمي في روستوف الكبير. تم بناء كاتدرائية عيد الغطاس بين عامي 1553 و1554. احتفظت الواجهة الشرقية للكاتدرائية بمظهرها التاريخي، وتسمح لك النوافذ الضيقة السليمة (في الطبقة الأولى المزينة بنوع من البوابات) بتقدير سمك جدران الكنيسة الفرعية وفهم ما هي جميع فتحات النوافذ في الكنيسة. يبدو الشكل رباعي الزوايا - تم قطع بعضها أثناء التجديدات في القرنين السابع عشر والسابع عشر. القرن الثامن عشر. تتوج الكاتدرائية بقبة ثقيلة ذات خمسة قباب - تم الحصول على الشكل الحالي للقباب بعد التجديد في عام 1818، بدلا من شكل الخوذة. يقف المعبد على قبو مرتفع، لذلك كانت السلالم تؤدي في البداية إلى المداخل الثلاثة والبوابات المرتفعة. كان المدخل الغربي للكاتدرائية يمر عبر دهليز به شرفة أمامية ملحقة به ثلاثة مداخل (غير محفوظة). ل بوابة الجنوبكان هناك رواق حجري به أيضًا شرفة (غير محفوظة).

باسم عيد الغطاس، تم تكريس كاتدرائية عيد الغطاس-أناستاسينسكي ديرفي كوستروما. تعد كاتدرائية عيد الغطاس أقدم مبنى حجري ضخم باقٍ في كوستروما. تأسس عام 1559. وهو نموذج لمبنى من نوع الكاتدرائية القديمة، يتميز بعظمة أشكاله ونسبه.

كنيسة الغطاس بالقرية. تتمتع منطقة كراسنوي أون فولغا في كوستروما بتاريخ غني. تم بناء المعبد عام 1592 على نفقة عم بوريس غودونوف، دميتري إيفانوفيتش، بمباركة بطريرك موسكو الأول ووظيفة عموم روسيا. كنيسة عيد الغطاس في كراسنوي هي الكنيسة الوحيدة ذات الخيام الحجرية التي تعود للقرن السادس عشر في منطقة كوستروما. خلال العهد السوفييتي، كانت الكنيسة بمثابة مستودع للحبوب ومخزن للخضروات ومكتبة ونادي. في نهاية الخمسينيات، تحت قيادة المهندس المعماري I. Sh.Shevelev، تم تنفيذ أعمال الإصلاح والترميم في كنيسة عيد الغطاس. في عام 1990، تم تسليم الكنيسة إلى أبرشية كوستروما وجاليتش التابعة للكنيسة الأرثوذكسية الروسية.

تكريما لعيد الغطاس تم تكريس كنيسة في القرية. تشيلموزي من جمهورية كاريليا. تم بناء المعبد عام 1605. تتمتع الكنيسة بتكوين غير عادي: فالخيمة الكبيرة لا تقع على جدران المربع الرباعي للغرفة الرئيسية للكنيسة، كالعادة، ولكن جزئيًا فوق قاعة الطعام، وجزئيًا فوق الغرفة الرئيسية للكنيسة. المعبد، أي أن محور الخيمة يقع تقريباً على الجدار الداخلي للكنيسة. وهكذا فإن الجدران الخارجية للمربع، الغربي والشرقي، لا ترتكز على الجدران، بل على نظام من العوارض التي تنقل الحمل منها إلى الجدران الجنوبية والشمالية للكنيسة. الشرفة ذات البراعمتين والأعمدة المنحوتة فريدة من نوعها للغاية.

تعتبر كنيسة عيد الغطاس في قرية بيانتيج بمنطقة بيرم أقدم مبنى خشبي في جبال الأورال. يعد هذا نصبًا معماريًا فريدًا، حيث لم تعد الكنائس الخشبية السداسية موجودة. بني عام 1617. أساس الكنيسة هو إطار خشبي سداسي. ويغطي قمته سقف مسطح سداسي الشكل له قبة صغيرة وصليب. ومن الشرق حنية مذبح مستطيلة مقطوعة إلى ستة، يوسع الجزء العلوي منها بتلال ويغطى سقف الجملون. للإضاءة، تم قطع النوافذ المربعة والمستطيلة في الجدران. نوع الكنيسة الموصوف ليس هو النوع الأصلي. انتهى الشيستيريك الموجود في الطابق السفلي (تمت إزالته في بداية القرن العشرين) بطبقة مفتوحة من الأجراس وخيمة عالية.

في قرية كودلوزيرو بمنطقة أرخانجيلسك كانت هناك كنيسة عيد الغطاس. كانت الرعية تقع على ضفتي نهر بوكسا، الذي يتدفق إلى مهرينغا، وعلى طول نهر مهرينغا، على بعد 200 فيرست من خولموغوري. ربما تم بناء الكنيسة بالتزامن مع ظهور الصحراء هنا عام 1618. وفي عام 1933 تم تدمير المعبد.

تقع كنيسة عيد الغطاس في مدينة متسينسك بمنطقة أوريول. أول ذكر للمعبد موجود في كتاب الكاتب للكاتب فاسيلي فاسيليفيتش تشيرنيشيف والكاتب أوسيب بوجدانوف في 1625-1626، حيث تم ذكر كنيستين كانتا قائمتين في هذا الموقع:

كنيسة الغطاس وكنيسة الجمعة باراسكوفي عبارة عن زلابية خشبية وفيها صور رحمة الله وكتب وأثواب وأجراس ومباني الكنيسة بجميع أنواعها وكذلك كنائس الكاهن يوفيميا إيفانوفا.

لاحقًا في تقدير الكتب وقوائم اللوحات لمدينة متسينسك الثانية النصف السابع عشرالخامس. تم ذكر كنيسة خشبية واحدة فقط هنا - كنيسة عيد الغطاس. في القرن الثامن عشرتم استبدال المعبد الخشبي بآخر حجري. تم إغلاق كنيسة عيد الغطاس في الثلاثينيات من القرن العشرين. تعرض المعبد لأضرار بالغة خلال فترة العظيمة الحرب الوطنيةوبعد فترة وجيزة من اكتماله تم هدم أنقاض الكنيسة.

على شاطئ بحيرة إلغوما في حوض نهر موشا في مقاطعة كارغوبول (الآن منطقة نياندوما في منطقة أرخانجيلسك)، عند التقاء نهر إلغوما بالبحيرة، كان هناك صومعة إلغوما. المظهر الدقيق للدير غير معروف. يعود أول ذكر إلى منتصف القرن السابع عشر ويرتبط بباني المعابد الصحراوية الشيخ تاراسيوس موسكفيتين (1631-1642). وفي كتاب “العمارة الخشبية الروسية” (1942) في صحراء الجما، بين معابد الصحراء، يذكر كنيسة عيد الغطاس، التي بنيت عام 1643. ولاحقا، تمت تغطية الكنيسة بالألواح الخشبية، وتم توسيع النوافذ، وتم بناء الهيكل الخارجي للكنيسة. وكانت القباب مغطاة بالحديد. لم يتم الحفاظ على Elgoma Hermitage مع معابدها حتى يومنا هذا.

كما كانت الكنيسة التي تحمل اسم عيد الغطاس تقع في باحة كنيسة كراسنوفسكي في قرية تروفانوفسكايا بمنطقة أرخانجيلسك. تضم باحة كنيسة كراسنوفسكي، إلى جانب كنيسة عيد الغطاس ذات القباب الخمس التي بنيت عام 1640، كنيسة باراسكيفا بياتنيتسا.

وباسم عيد الغطاس تم تكريس إحدى كنائس دير فيرابونتوف الواقعة في القرية. فيرابونتوفو منطقة فولوغدا. يعود تاريخ المعبد إلى عام 1649. تعد الكنيسة مثالاً نموذجيًا لمباني الخيام في القرن السابع عشر. وبجوارها توجد كنيسة St. فيرابونت.

وفي مدينة أورشا بجمهورية بيلاروسيا تأسست كنيسة عيد الغطاس عام 1623 ديرصومعةعلى الأراضي التي تبرعت بها عائلة ستيتكيفيتش النبيلة. يقع الدير في كوتينو - الضواحي الجنوبية الغربية لأورشا عند التقاء نهري دنيبر وكوتينكا. تم بناء كاتدرائية عيد الغطاس الخشبية في 1623-1626. كان ذو قباب خمسية، مع حاجز أيقونسطاس من خمس طبقات، مكون من طابقين وقبر مخفي. وزينت جدران الكاتدرائية بلوحات تصور 38 مشهدا من العهد الجديد. احترقت كاتدرائية عيد الغطاس الخشبية بسبب صاعقة عام 1885 ولم يتم إعادة بنائها أبدًا. تم إحياء دير عيد الغطاس كوتينسكي في عام 1992.

تم تكريس كنيسة في أوستروج (أوكرانيا) باسم عيد الغطاس. لا توجد معلومات مباشرة حول وقت البناء. يعزو معظم الباحثين بناء الكنيسة إلى النصف الأول من القرن الخامس عشر، والبعض الآخر - إلى النصف الأول من القرن السادس عشر. توجد على الإطارات الحجرية للأطواق الأربعة للجدار الدفاعي الشمالي للمبنى نقوش منحوتة تشير إلى تاريخ 1521. يربط بعض الباحثين هذا التاريخ بالوقت الذي تم فيه تكييف الكنيسة للدفاع، ويعتبره آخرون وقت تأسيسها. في 1887-1891. تم ترميمه من تحت الأنقاض مع إجراء تغييرات على الأصل الأشكال المعماريةيمثل مزيجًا معبرًا من الأشكال التقليدية للهندسة المعمارية الروسية القديمة مع ميزات عصر النهضة القوطية. اليوم هي كاتدرائية.

أيضًا باسم عيد الغطاس، تم تكريس الكنيسة الصغيرة (بين 1537 و1542) لكاتدرائية التجلي لدير سباسو-بريلوتسكي في فولوغدا والكنيسة الصغيرة (1648) لكنيسة الصعود في فيليكي أوستيوغ.

دير فيجوفسكايا، مركز المؤمن القديم لموافقة كلب صغير طويل الشعر، يحمل أيضًا اسم عيد الغطاس: كينوفيا المكرم والمخلص الله، أب وإخوة المخلص الكلي الرحمة، ربنا وإلهنا يسوع المسيح الذي في عيد الغطاس. أسسه الرهبان الباقين من دير سولوفيتسكي، وكان الدير موجودًا حتى منتصف القرن التاسع عشر.

يوجد حاليًا عدد قليل من كنائس عيد الغطاس للمؤمن القديم. عيد الراعي اليوم في رعية بيلوكرينيتسكي. جديد (رومانيا). مجتمعان كلب صغير طويل الشعر - في لاتفيا وفي منطقة فيتيبسك(بيلاروسيا) تحتفل أيضًا بعيد المعبد اليوم.

عيد الغطاس هو عيد عظيم الكنيسة الأرثوذكسية. ويسمى أيضًا عيد الغطاس والتنوير. عيد الغطاس - لأن الرب بعد المعمودية خرج ليبشر بالإنجيل، وأظهر نفسه للعالم كمخلص والمسيح، والاستنارة و"عيد الأنوار" لأن الله هو النور الأبدي الذي ينير العالم.

عشية مجيء يسوع المسيح، كانت البشرية تعاني من الإرهاق الأخلاقي الكامل. كان العالم الوثني غارقًا في الرذائل، وانحدر إلى أعماق الشر. وفاضت أنهار الفوضى في جميع أنحاء الأرض. لقد خدم الناس الشيطان، ونسوا خالقهم وتركوه. وكان الهواء نفسه ملوثًا بدخان الذبائح الوثنية التي كانت تدخن في كل مكان. لكن الإنسانية كانت عاجزة عن استعادة نفسها من أعماق الانحدار الأخلاقي. كان على المخلص أن يشفي هذا العالم المريض، المعذب بالأوهام، بوعظه وموته وقيامته. ومن وقت لآخر، كانت النبوات والوعود تعطى للشعب المختار، إسرائيل، عن الفادي القادم. وكان جميع سكان المشرق ينتظرون مجيئه. كانت أعينهم كلها موجهة نحو اليهودية، حيث كانوا يتوقعون الملك الذي سيملك الكون.

لكن اليهود كانوا ينتظرون المسيح بشدة. ولذلك، عندما دعا النبي اليهودي الأخير يوحنا المعمدان أولئك الذين ينتظرون المخلص إلى التطهير في مياه الأردن، توافد عليه عشرات الآلاف. وجاء إليه الفريسيون المنافقون والصدوقيون الأرستقراطيون الساخرون. وكانوا يعلمون أيضًا أن وقت مجيء المسيح قد اقترب. لكن النبي استقبلهم بقسوة. دعونا نلاحظ هذه النقطة بشكل خاص. تم تعميد كل اليهودية، باستثناء الفريسيين والصدوقيين المتدينين، الذين لم يطلب منهم يوحنا، الذي عرف طبيعتهم الخادعة، التوبة اللفظية، بل أعمال الخير الحقيقية. ولم يكن يوحنا المعمدان يتعاطف مع قادة اليهود. وكانت هذه صدمة شديدة بالنسبة لهم. ومن الصعب وصف خيبة أمل هؤلاء الناس. بعد كل شيء، اتضح أنهم لا ينبغي أن يتوقعوا أي شيء جيد من مجيء المسيح.

وكان آخر من جاء إلى يوحنا ليعتمد هو المسيح نفسه ولم يتعرف عليه النبي على الفور. مثل كل اليهود، كان يوحنا ينتظر المسيح بمظهر مختلف قليلاً - مهيب وملكي. ولكن منذ اللحظات الأولى أدرك النبي أن الغريب متفوق عليه بما لا يقاس. "أنا بحاجة إلى أن أتعمد بواسطتك، وهل أنت قادم إليّ؟" (متى ٣:١٤) - المفاجأة واضحة في كل كلمة ليوحنا. لكن يسوع أجابه أن هذه هي الطريقة التي يجب أن يتم بها البر. ولكن الحقيقة هي أن المسيح ينبغي أن يأتي إلى العالم لا ليأمر، بل ليخدم. وهكذا، في صورة عبد، بدأ خدمته، وفي صورة عبد تم إعدامه.

لم ينزل المخلص إلى الماء ليتطهر، بل ليطهرها. بدأ يوحنا يرى المزيد والمزيد، حتى فتحت أخيرًا معجزة عيد الغطاس العظيمة عينيه. وانفتحت السماوات ورأى النبي روح الله نازلا مثل حمامة وينزل على المسيح. وسمع صوت من السماء: "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت" (متى 3: 7).

وهكذا بدأت خدمة المخلص. لقد غمس جسده المضيء في المياه القذرةهذا العالم وجعلهم واهبين الحياة مرة أخرى.

للأبد

مثل عيد ميلاد المسيح، يسبق عيد الغطاس يوم من الصيام الصارم - عشية عيد الغطاس (حواء عيد الغطاس)، الذي يشهد على الأهمية الخاصة للاحتفال بالبداية. في العصور القديمة، جرت العادة في ليلة عيد الغطاس أن يتم ترديد الترانيم العجيبة لله وإشعال النيران والمشاعل في الشوارع والساحات ومفترق الطرق والساحات، حتى بدت عاصمة بيزنطة القسطنطينية مشتعلة في تلك الليالي.

نعمة المياه العظيمة

عندما دخل المخلص نهر الأردن واعتمد من يوحنا، اتصل الله الإنسان بالمادة. وإلى يومنا هذا، في يوم الغطاس، بحسب الكنيسة، على الطراز القديم، عندما يبارك الماء في الكنائس، يصبح غير قابل للفساد، أي لا يفسد لسنوات عديدة، حتى لو حفظ في وعاء مغلق. . يحدث هذا كل عام وفقط في عيد الغطاس الأرثوذكسي، تقويم جوليان. في هذا اليوم، وفقا لأحد الكنيسة، "طبيعة كل المياه مقدسة"، لذلك ليس فقط الماء في الكنيسة، ولكن كل المياه تكتسب الخاصية البدائية لعدم الفساد. حتى مياه الصنبور في هذا اليوم تصبح "عيد الغطاس"، أي أجياسما الكبرى - الضريح، كما يطلق عليه في الكنيسة. لا تخضع للأصل الماء العاديعمليات الاضمحلال والانحلال بطريقتها الخاصة الخصائص الفيزيائيةستظل مياه عيد الغطاس غير قابلة للكسر لمدة عام أو حتى لفترة أطول. وفي اليوم التالي، بعد المعمودية، تكتسب جميع المياه خصائصها المعتادة مرة أخرى.

"تم هزيمة الذقن الطبيعية"

تعتبر مياه عيد الغطاس أحد الأدلة - إلى جانب العديد من الأدلة الأخرى - على الطبيعة غير الأرضية للكنيسة، الموجودة بالفعل على الأرض، والمشاركة في الكنيسة السماوية. وما يحدث فيها يتغلب على قوانين الطبيعة، أو بالأحرى قوانين الحالة الطبيعية الراهنة، كما يردد أكثر من مرة في ترانيم الكنيسة: "لقد غلب نظام الطبيعة". وهذا الدليل العجيب على معجزة ماء عيد الغطاس لا يمكن مهما رغب البعض أن يفسره أي أحد. أسباب عقلانية. وبالطبع ليست القضية هنا تلك الأيونات أو الكاتيونات من الفضة أو بعض المعادن الأخرى التي من المفترض أن تسقط في الكأس من الصلبان الطقسية والأواني الطقسية التي لم تعد فضية، وبعدها لا يفسد الماء. لن يقدس أي كاتيون إمدادات المياه في المدينة ولن تسمح أي جزيئات من المعادن الثمينة لأسلافنا في القرون السابقة بتحويل المياه في عيد الغطاس إلى ينابيع مقدسة، في الأنهار والبحيرات الكبيرة والصغيرة.

الأردن

في روس، تم الاحتفال بعيد الغطاس (19 يناير) على نطاق واسع وبشكل رسمي منذ العصور القديمة. في العشية، كما يقول بطل رواية إيفان شميليف «صيف الرب»، «وضعوا صلبانًا... ذات ثلج ناعم... في الحظائر، في حظائر الأبقار، في كل الساحات». وفي اليوم التالي، تدفقت موسكو بأكملها إلى الشوارع وملأت نهر موسكو المغطى بالجليد بالقرب من نهر الأردن الذي قطع الجليد... أقيم الموكب الديني "إلى الأردن" في جميع المدن الروسية. كانت هناك أرواح شجاعة خلعت ملابسها وتسلقت إلى حفرة الجليد، ماء مثلج. واليوم يتم إحياء عادة نعمة الماء العظيمة هذه مرة أخرى مصادر طبيعية. والآن يستحم المرضى في «الأردن» ليشفوا.

"ماء الشفاء والسلام"

ماء عيد الغطاس يقدس ويشفي بنعمة الله كل من يتناوله بإيمان. مثل المناولة المقدسة، يتم تناولها فقط على معدة فارغة. يشربه المرضى والضعفاء، وبالإيمان يتعافون ويصبحون أقوى. ينصح الشيخ هيرومونك سيرافيم فيريتسكي دائمًا برش الطعام والطعام نفسه بمياه عيد الغطاس. عندما كان شخص ما مريضا بجدية، أعطى الشيخ نعمة لأخذ ملعقة كبيرة من الماء المكرس كل ساعة. هو قال ذلك أقوى من الدواءمن الماء المقدس والزيت المبارك، لا. يطفئ الماء المقدس لهيب الأهواء ويطرد الأرواح الشريرة - ولهذا يرشون منازلهم وكل شيء بها. إنهم يعتنون بها على مدار السنة.

بناءً على مواد من الموقع: http://eparhia.karelia.ru/